حقق جلل الوزراء الذي خاضوا معترك الانتخابات التشريعية الفوز على مستوى الولايات التي ترشحوا فيها ليعززوا بذلك حظوظهم في الحكومة المقبلة، ويضمنوا حقائب وزارية جديدة وتجديد ثقة الرئيس فيهم، حيث تمكن اغلب وزراء الافلان المترشحين من الفوز بمقاعد على غرار متصدر ولاية الجزائر وزير الفلاحة السابق سيد أحمد فروخي ووزير النقل بوجمعة طلعي، متصدر قائمة عنابة، لكن بصعوبة بسبب تراجع حظوظ الحزب في الولاية. أما وزير التعليم العالي الطاهر حجار فكان أوفر حظا بعد أن حقق للأفالان 5 مقاعد في تيارت.
وفيما حققت نتائج الإنتخابات التشريعية نتائج مرضية للوزراء، شكلت سقوطا حرا لآخرين وكانت صدمة للبعض على غرار الوزيرة المنتدبة لدى وزير السياحة المكلفة بالصناعات التقليدية عائشة تاغابو التي لم تستطع الفوز بمقعد في ولاية إليزي، رغم ترشحها تحت لواء جبهة التحرير الوطني. من جهته نجا وزير المجاهدين الطيب زيتوني بعد أن حقق مقعدين فقط بعاصمة الغرب الجزائري بعد أن استحود الأفلان على حصة الأسد.