جنايات العاصمة تضع حدا لمتابعة الإرهابي "الباز"

قضيته سبق الفصل فيها أمام مجلسي قضاء البليدة والجزائر

مجلس قضاء الجزائر
مجلس قضاء الجزائر

البلاد - لطيفة.ب - قضت محكمة الجنايات الاستئنافية لدى مجلس قضاء الجزائر، بوضع حد للمتابعة القضائية في حق الإرهابي "الباز" المتورط في شن هجوم على الحرس البلدي بسوق الجملة للخضر والفواكه بالكاليتوس، عن تهمة الانتماء إلى جماعة إرهابية سبق الفصل فيها والتي أدين لأجلها أمام مجلسي قضاء البليدة والجزائر، سنتي 2004 و2005 على التوالي.

وخلال مثول المتهم (الباز. م. ب)  للمحاكمة، أقر بانتمائه لجماعة إرهابية، وذلك بعد سجنه غضون عام 1996، وقضى مدة 18 شهرا رهن الحبس المؤقت لينال بعدها براءته. وفور مغادرته المؤسسة العقابية نهاية عام1997، التحق بالعمل المسلح إلى أن تم توقيفه شهر مارس2003 في خضم اشتباك مسلح نشب بين الجماعة الإرهابية التي ينتمي إليها وبين قوات الجيش الشعبي الوطني بنواحي مدينة مفتاح، مؤكدا أنه أدين عن تهمة الانتماء إلى جماعة مسلحة أمام مجلسي قضاء البليدة والجزائر سنتي 2004 و2005 على التوالي، وهي  القضية التي مثل لأجلها مؤخرا، أمام محكمة الجنايات الإبتدائية بالدار البيضاء، وأدين لأجلها بـ15 سنة سجنا قبل أن يستأنف، وهو ما استند إليه دفاعه مدعما قوله بدفوعات شكلية.

وبعد المداولة القانونية، أقرت المحكمة بوضع حد لمتابعته قضائيا بهذا الخصوص، فيما تبقى تلاحق المتهم جرائم أخرى، تتعلق بأعمال إرهابية التي قرر الخوض فيها بدافع انتقامي أراد من خلاله المتهم إفشاء غليله بسبب قضية إرهاب توبع لأجلها ونال براءته منها، غير أنه بحسب حجته تعرض للتعذيب أثناء التحقيق معه، ما دفعه للالتحاق بمعاقل الجماعات الإرهابية المسلحة نهاية عام1997. وبعد نشاطه كلّف يوم 7 سبتمبر2001 بتنفيذ أولى عملية تقتيل له بمعية 3 إرهابيين آخرين، تعلقت بهجوم على أفراد للحرس البلدي على مستوى سوق الجملة للخضر والفواكه ببلدية الكاليتوس، ما أدى لاغتيال واحد من أفراد الحرس البلدي متأثرا بـ19 طلقة نارية وإصابة آخر بـ7 رصاصات أخرى غير أنه نجا من الموت بأعجوبة، حيث أكد أنه في يوم الواقعة لمح ومرافقه المرحوم شخصا اشتبها فيه كان يرتدي بذلة رياضية ويحمل بيده جريدة، وبمجرد التقرب منه للتأكد من هويته لاذ بالفرار.

 وبعد مضي فترة وجيزة توقفت بمحاذاتهما سيارة نفعية كان بها 4 أفراد أطلقوا عليهما وابلا من الرصاص الحي، وتبين أن المتهم في قضية الحال كان ضمن المعتدين، غير أن التوقيف لم يتم في حينها بل إلى غاية عام 2003 بعد تعرضه لإصابة على مستوى الكلى إثر اشتباك مع مصالح الأمن، وهو الإرهابي نفسه الذي سبق له وأن تعرض لإصابة قبلها على مستوى العين بفعل انفجار قنبلة يدوية الصنع كان بصدد وضعها ككمين لفرقة للدرك الوطني، وعلى أساسها نسبت للمتهم جناية الانتماء إلى جماعة مسلحة تعمل على بث الرعب في أوساط السكان وخلق جو من انعدام الأمن، ويقضي المتهم عقوبته عن أفعاله الإجرامية في أحكام صدرت ضده، تراوحت ما بين 15 سنة والمؤبد.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. تصل سرعتها إلى 80 كلم في الساعة .. رياح قوية على هذه الولايات

  2. تحسباً لعيد الفطر.. بريد الجزائر يصدر بيـانا هاما

  3. دولة عربية تتجه لحجب "تيك توك"

  4. هذه حالة الطقس لنهار اليوم الخميس

  5. الإصابة تنهي موسم "رامي بن سبعيني" مع دورتموند

  6. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 32552 شهيد

  7. تسليم منفذ باتنة للطريق السيار شرق ـ غرب نهاية السنة الجارية كأقصى تقدير

  8. الجزائر تُسرِّعٌ وتيرة أشغال مشروع الخط السككي "غارا جبيلات - بشار "

  9. القرض الشعبي الجزائري يطلق قرضًا لفائدة الحجاج

  10. الفريق أول السعيد شنقريحة في زيارة عمل وتفتيش إلى قيادة الدرك الوطني