وصل صبيحة اليوم الأربعاء، الوزير الأول وزير المالية، أيمن بن عبد الرحمان، إلى ولاية قسنطينة، مرفقا بوفد وزاري.
وفي مستهل الزيارة، أشرف بن عبد الرحمان على تدشين الخط الثاني من توسعة ترامواي قسنطينة بالمدينة الجديدة علي منجلي والتي تربط بين محطة قادري ابراهيم و جامعة قسنطينة 2 على مسافة 3.6 كيلومتر.
على أن يكون للوزير الأول زيارة إلى وحدة صناعة اللقاحات لمصنع صيدال قسنطينة، للإشراف على افتتاح أول مصنع جزائري لإنتاج لقاح كورونا بشراكة بين المجمع العمومي الجزائري صيدال وشركة سينوفاك الصينية.
ومن المنتظر أن تنتج وحدة صيدال قسنطينة 1 مليون جرعة لقاح مضاد لكوفيد-19 خلال شهر أكتوبر و2 مليون جرعة في نوفمبر ثم 5،3 مليون جرعة لقاح بداية من يناير 2022.
و أكد الوزير الأول في كلمة ألقاها بالمناسبة، ان هذا الانجاز العظيم تحقق بفضل مجهودات الإطارات الشابة، و هو يعد اول بذرة للجزائر الجديدة وسوف يتم المضي في هكذا انجازات مع مجمع مثل مجمع صيدال الذي دخل في مجال التحكم التكنولوجي والبيوتكنولوجي المعقد.
و قد تطلب هذا العمل يضيف الوزير الأول تضحيات كبرى من طرف كل الإطارات و الكوادر الجزائرية الوطنية التي يحويها هذا المجمع، وكذا الإمكانيات التي وضعتها الدولة الجزائرية من اجل الوصول إلى هكذا انجاز مؤكدا انه سيتم الانطلاق إلى انجازات أخرى.
من جهة أخرى أشار الوزير الأول إلى تدشين خط الترامواي "علي منجلي – المدينة الجديدة "حيز الإستغلال الذي سيساهم حسبه في التخفيف من الزحم المروري و سيساهم كذلك من رفع الضغط عن الساكنة، و شدد بن عبد الرحمان على ضرورة المحافظة على هذا الانجاز، خاصة من الفياضانات التي تشهدها الولاية من فترة لأخرى، و انجاز بعض الهياكل الأخرى المدمجة، و دعا في هذا الشأن السكان إلى استعمال التراموي بعقلانية، وتجنب استعمال السيارات فهناك مرافق سوف تنجز من اجل السماح للسائقين بترك سياراتهم و استعمال هذا المرفق و أضاف أن ولاية قسنطينة مدينة العلم و العلماء ستمضي في انجازات أخرى.