كشف الرئيس المدير العام لمجمع الخدمات المينائية محمد كريم الدين حركاتي عن وضع إستراتيجية ضمن المخطط الرئيسي للموانئ الجزائرية، قصد مواكبة الحركية التي يشهدها مجال النقل البحري في العالم.
وأكد حركاتي لدى نزوله ضيفًا على برنامج "ضيف الصباح" بالقناة الإذاعية الأولى هذا الأحد، أن الإستراتيجية تهدف لإعطاء ديناميكية جديدة للموانئ الجزائرية عبر إنجاز عدة مشاريع كإنجاز نهائي حاويات وهران بـ1 مليون حاوية سنة 2020 ، إضافة إلى نهائي الحاويات بميناء "جنجن" الذي وصلت به الأشغال إلى 95 بالمائة بمقاييس عالمية.
كما كشف ذات المتحدث عن مشاريع تتضمن توسعة ميناء سكيكدة بإنجاز 3 أرصفة جديدة، وكذا المحطة البحرية بميناء عنابة التي من المنتظر دخولها حيز الخدمة بداية العام المقبل بسعة تقدر بحوالي 700 ألف مسافر و350 ألف سيارة.
وأبرز حركاتي أنه ومن بين المشاريع المطروحة والمقترحة وضع ميناء مستغانم وتحويله كقطب خاص لتصدير المواد الإلكترونية، مؤكدًا أنه من المقرر أن يعرف عملية توسعة شأنه شأن ميناء أرزيو في القريب العاجل.
وحول المنصة الرقمية لمرافقة ترقية الصادرات التي وضعتها وزارة النقل لمرافقة المؤسسات الإقتصادية في أنشطة الإستيراد والتصدير، قال حركاتي أنها منصة تولى إنجازها خبراء جزائريون بتكنولوجيا معلومات عالية المستوى.
وأضاف حركاتي أن هذه المنصة من شأنها السماح بالحفاظ على السرية التامة وأمانة المعلومات المتعلقة بعمليات التصدير والإستيراد، والمتابعة المادية والإدارية للبضائع في الوقت الفعلي وتحديد وقت بقاء البضائع على مستوى الموانئ، وتخفيض التكاليف اللوجيستية وحجم الغرامات.
كما أوضح ضيف الإذاعة الوطنية أن الهدف يبقى المساهمة في تحسين الترتيب العالمي للموانئ الجزائرية في مجال التكنولوجيات المعلوماتية عبر تعميم إستخدام تقنيات الرقمنة، والمساهمة في ترقية التجارة الخارجية.
