مفردات" ألو بورتو" و"الجي بي اس" تُشعل مواقع التواصل.. تصريحات ماجر تحوله لمهزلة عند "الفايسبوكيين"

علاقتي جيدة بزطشي والمنتخب بين أيد أمينة

رابح ماجر
رابح ماجر

يواصل مدرب المنتخب الوطني، رابح ماجر،  خرجاته الإعلامية غير الموفقة والتي تزيد من حدة الانتقادات الموجهة له من قبل الشارع الرياضي، ليتأكد من محدودية الرجل، خاصة وأن الخطاب الذي يستعمله يبقى بعيدا عن واقع الحال وما يراه الجزائريون بالعين المجردة. وكانت أمام صاحب "الكعب الذهبي" فرصة على التلفزيون العمومي حتى يقنع الجزائريين ويخفف من هول ما يحدث حاليا داخل بيت المنتخب الوطني لكرة القدم، غير أن تلك الفرصة تحولت لنقمة حقيقية، بعد أن وقع الرجل في المحظور، بل أكثر من ذلك استعماله لمفردات لا تصلح في خطاب لمدرب وطني، بل في فيلم هزلي أو فكاهي وهو ما انتشر كالنار في الهشيم أمس على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث حول رواده المدرب الوطني لموضع سخرية حقيقية.

وبداية المحظورات في حوار الناخب الوطني قضية تسريح بن ناصر وبراهيمي في وقت سابق، حيث أشار الرجل إلى أن التسريح كان بالاتفاق مع ناديي اللاعبين وهما على التوالي أمبولي وبورتو، غير أن الرجل تقمص دور الممثل عندما أشار للمكالمة الهاتفية التي جمعته بنادي بورتو وراح يشير بيديه "ألو بورتو" وهي العبارة التي كانت محل سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بل حولت لفيديوهات فكاهية.

ولم تتوقف خرجات رابح ماجر عند هذا الحد بل أكد أنه تفاجأ لردة فعل تايدر داخل المنتخب، بالرغم من أن الأخير أجرى اختبارات بدنية من خلال وضعه طوق خاص يحدد الجاهزية البدنية للاعب وحسب المدرب فالأمر تم دون علم اللاعب بالرغم من أن هذه التقنية عرفتها الأندية المحترفة منذ سنوات.. علما أن تايدر كان يلعب في البطولة الايطالية.

وعند تطرقه للحديث عن تواجده على رأس المنتخب، قال المدرب صراحة إنه لا ينقصه شيء حتى يدرب الخضر بما أنه أشرف على نوادي كبيرة في صورة السد، وكان على رأس المنتخب الإفريقي الذي فاز على نجوم أوروبا، رغم أن الأمر يتعلق بمجرد لقاء استعراضي وهو ما دفع الكثيرين للاستغراب والتساؤل حول جدية الناخب الوطني في جعل ذلك ضمن إنجازاته!

أما عن تدوير شارة القيادة، فقال الرجل إن الأمر يتعلق بلقاءات ودية فقط وبالتالي أراد أن يقضي على الغيرة بين النجوم "غيرت اللاعبين الذين حملوا شارة القيادة في عديد المرات وذلك حتى نقضي على الغيرة بين النجوم، لكن الأمور ستتغير في المسابقات الرسمية"، يقول الناخب الوطني. وكذب ماجر كل ما قيل عن علاقاته المتوترة في المنتخب، حيث دافع بشكل كبير عن بن طالب وقال بصريح العبارة إنه لعب وهو مصاب وسرحه بعد أن وقف على التقارير الطبية، معللا تواجده في تدريبات شالكه بحقنة أخذها في فرنسا، مشددا على أن الظروف والمناخ جيد إلى حد طلب المحترفين منه برنامج العمل خلال التربص القادم.

وفي حديثه عن مباراة إيران الأخيرة، قال إن تغييراته جاءت بنتيجة مفيدة للمنتخب وهو ما دفعه ليخرج هني قبل نهاية الشوط الأول "لاحظت أن الفريق سيخسر بأربعة أهداف فغيرت طريقة اللعب وكان الضحية هني وهي الطريقة التي سمحت لنا بالسيطرة وتسجيل هدف وكنا قادرين على تسجيل أهداف أكثر"، يقول ماجر قبل أن يستطرد "التغييرات جاءت بأكلها إلى حد أن كيروش نهض من كرسي الاحتياط شخصيا لتقديم النصائح وبعد المقابلة تفاجأ بعد أن قلت له أن الطاقم الفني الجديد له سبعة أشهر عمل فقط"، يؤكد المدرب.

ولم ينس الناخب الوطني الحديث أيضا عن ملعب الخامس من جويلية والمباريات الودية، حيث رد بشكل حازم حول هذا السؤال عندما أكد أنه وعلى عكس الاتحادية السابقة التي كانت ترفض اللقاءات الودية، فهو كان يطالب الاتحادية بالعديد من المباريات الودية كما أنه أصر على اللعب في ملعب 5 جويلية، رغم الانتقادات التي تعرض لها من قبل الأنصار والمنتقدين، لكن ذلك لم يمنعه من الإصرار على التواجد في "دار الشرع"، حسب قوله.

وفي استعراضه لمستقبل الخضر، قال أنه بين أيدي أمينة ويتواجد في الطريق الصحيح بدليل النتائج الكبيرة التي حققها وهي الانتصار على إفريقيا الوسطي، تنزانيا، مالاوي وحتى التعادل أمام نيجيريا الفائزة على الأرجنتين بعد ذلك بأيام.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 33970 شهيد

  2. رياح قوية وزوابع رملية على 5 ولايــات

  3. إطلاق خدمة بطاقة الشفاء الإفتراضية.. هذه هي التفاصيل

  4. انفجارات في أصفهان وتقارير عن هجوم إسرائيلي

  5. رهانات قوّية تُواكب مشروع مصنع الحديد والصلب في بشار

  6. وفاة الفنان المصري القدير صلاح السعدني

  7. بلعريبي يتفقد مشروع مقر وزارة السكن الجديد

  8. رسميا.. مباراة مولودية الجزائر وشباب قسنطينة بدون جمهور

  9. "الله أكبر" .. هكذا احتفل نجم ريال مدريد بفوز فريقه (فيديو)

  10. لليوم الثالث.. موجة الفيضانات والأمطار تجتاح الإمارات