أدانت الجزائر، اليوم الجمعة، الاعتداءات الإرهابية بشدة التي تسببت في خسائر بشرية كبيرة لشعبي بوركينا فاسو ومالي الشقيقين، بعد تلك التي استهدفت شعب النيجر الشقيق.
وفي بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج عبر صفحتها الرسمية على منصة "فيسبوك"، اليوم الجمعة، كشفت أن تجدّد وتصاعد وتيرة الهجمات الإرهابية الخطيرة التي سجلت في عدد من دول الساحل والصحراء الشقيقة خلال الأسابيع والأيام الأخيرة تشكل مصدر قلق بالغ بالنسبة للجزائر.
وأكدت الوزارة، أن هذه الأعمال الإرهابية الموجهة ضد السكان المدنيين تحمل خصائص جرائم ضد الإنسانية وتشكل تهديدا مقلقا للأمن الجماعي للقارة الأفريقية وللسلم والأمن الدوليين.
وأضافت وزارة الخارجية في ذات البيان، "إن الجزائر، التي تستضيف هياكل تعزيز الأمن القاري، ممثلة في المركز الأفريقي للدراسات والبحوث حول الإرهاب "CAERT" والآلية الأفريقية للتعاون في مجال الشرطة "AFRIPOL"، وفي إطار عهدتها كمنسق الاتحاد الأفريقي في مجال مكافحة الإرهاب، تدعو إلى تعزيز التعبئة الجماعية لتفعيل وترقية الاستجابة القارية لهذه الآفة بشكل أكبر".
في هذا الصدد، أشارت الوزارة إلى أن الاتحاد الأفريقي يتعين عليه تحفيز الجهود على وجه السرعة من أجل تكثيف التعاون والدعم المتبادل حفاظا على الحياة والكرامة الإنسانية في ربوع أفريقيا.