وزير الفلاحة: الجزائر تحقق اكتفاء ذاتي في الكثير من الشعب الفلاحية و القطاع يوظف أكثر من ربع اليد العاملة الناشطة

استعرض وزير الفلاحة والتنمية الريفية، محمد عبد الحفيظ هني، بأبيدجان (كوت ديفوار)، التجربة الجزائرية في مجابهة التحديات الجديدة على الصعيد الغذائي من أجل توفير المنتجات الاساسية في الاسواق، مثمنا تصنيف المؤشر العالمي للأمن الغذائي الجزائر في مصاف الدول المتقدمة.

وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن الوزير هني،  ذكر خلال مشاركته في أشغال اجتماع رفيع المستوى، في إطار السنة الإفريقية للتغذية، بحضور رؤساء الحكومات و الوزراء و الهيئات الأممية، بمؤشرات قطاع الفلاحة، الذي يعد اقتصاديا وإجتماعيا بامتياز، يساهم اليوم في الجزائر، بأكثر 14,4 بالمائة في الناتج الداخلي الوطني الخام، و يشغل أكثر من ربع اليد العاملة الناشطة أي ما يعادل 2,7 مليون عامل.

كما بلغت تغطية الاحتياجات الغذائية الوطنية بالإنتاج المحلي نسبة 75 بالمائة، يؤكد الوزير، مشيرا الى أن "الجزائر تحقق اكتفاء ذاتي في الكثير من الشعب الفلاحية".

وفي هذا الصدد، ثمن الوزير تصنيف المؤشر العالمي للأمن الغذائي الجزائر في مصاف الدول المتقدمة من حيث الانتفاع والوفرة و النوعية والسلامة الصحية للأغذية، و كذلك للموارد الطبيعية والصمود، تضيف الوزارة.

وابرز هني أيضا الدور المحوري الذي لعبه قطاع الفلاحة خلال الازمة الصحية العالمية الاخيرة (كوفيد19)، وذلك بفضل صمود كل الفاعلين (المنتجين، الموالين، الصناعيين، المرأة الريفية) و المرافقة الفعلية للإدارة (التنظيم و الدعم التقني والمالي)، مما سمح للجزائر بضمان وفرة لكل المنتجات، لاسيما الاساسية منها (الحبوب، الحليب، الخضروات واللحوم البيضاء والحمراء) أثناء فترة الحجر الصحي، بالرغم من الاجراءات المقيدة على المستوى العالمي (غلق الحدود البرية والجوية والبحرية).

وفي إطار مجابهة التحديات الجديدة، على الصعيد الغذائي، من أجل توفير المنتجات الاساسية في الاسواق، استعرض الوزير تجربة الجزائر في هذا الشأن، حيث تم تنظيم عملية ولوج المهنيين الى مستثمراتهم و اقتناء المدخلات الضرورية لأداء نشاطاتهم الفلاحية من خلال توفير كل المدخلات، من البذور الى المواد الاستراتجية، مثل الحبوب و البقول الجافة، و كل المواد ذات الاستهلاك الواسع، و الأسمدة و الأدوية، بأسعار معقولة و مدعمة من طرف السلطات العمومية.

من جهة أخرى، يقول البيان، ذكر هني بالإنجازات الكبيرة التي حققتها الجزائر، نتيجة للسياسة الرشيدة التي أشرف عليها مباشرة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في مجال التنمية المستدامة و في مؤشرات التنمية البشرية، لاسيما فيما يخص مجالات الصحة و التعليم و الشغل و نسبة الربط بشبكات المياه و الكهرباء و الغاز.

كما ذكر الوزير بالإنجازات الكبرى المحققة من طرف الجزائر في مجال الهياكل القاعدية من خلال شبكة الطرق و الطرق السريعة، شبكة النقل بالسكك الحديدية و الموانئ و المطارات و السكن و غيرها من المجالات التي مكنت الجزائر من تحقيق أهداف التنمية المستدامة المحددة من طرف الأمم المتحدة قبل آجالها المحددة، يضيف البيان.

كما استعرض هني تجربة الجزائر الرائدة في مجال مجابهة التحديات الكبرى للتغيرات المناخية و جائحة كوفيد-19 و ذلك "باعتراف من كل الحضور", تقول الوزارة.

وعلى صعيد مجابهة اثار التغيرات المناخية على الامن الغذائي بصفة عامة والانتاج الفلاحي بصفة خاصة، قامت الجزائر باتخاذ قرارات استراتيجية للتأقلم مع هذه التغيرات و تقليص انبعاثات الغازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري.

ومن بين هذه القرارت ذكر الوزير بتطوير الطاقات المتجددة وتعزيز استعمالها في جميع المجالات من بينها الزراعة.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. أمطار رعديــة ورياح قوية بعدة ولايــــات

  2. بريد الجـــزائر يحـذر زبائنه

  3. هذه أبرز الملفات التي درستها الحكومة

  4. دولة عربية تتجه لحجب "تيك توك"

  5. تحسباً لعيد الفطر.. بريد الجزائر يصدر بيـانا هاما

  6. توقعات أكثر الدول عرضة لنقص المياه بحلول 2050.. والجزائر في هذه المرتبة

  7. هذه حالة الطقس لنهار اليوم الخميس

  8. أول مشروع إستثماري ضخم في النعامة لخلق 1500 منصب شغل

  9. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 32552 شهيد

  10. "الفيفا" تثني على تألق بن زية