قال وزير الصناعة الصيدلانية لطفي بن باحمد ، أن الجزائر ستنتج ما معدله 65 مليون جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا سنويا، حيث سيتم إطلاق عملية إنتاج لقاح كورونافاك بتاريخ 29 سبتمبر 2021 بقدرات إنتاجية تقدر بمليون جرعة خلال شهر أكتوبر، فيما تصل إلى 2 مليون جرعة في شهر نوفمبر، و3 ملايين جرعة خلال شهر ديسمبر من عام 2021، فيما سيبلغ الإنتاج 5 ملايين جرعة بداية من جانفي 2022، كما سيتم حسبه الذهاب نحو تصدير اللقاح نحو دول عربية وإفريقية، بعد تغطية حاجيات الجزائر.
وأوضح الوزير خلال استضافته في حصة ضيف التحرير للقناة الثالثة،عشية انطلاق إنتاج لقاح فيروس كورونا من طرف مجمع صيدال ، أن الجزائر أول بلد منتج للقاح كورونافاك المضاد لكوفيد-19 في القارة الإفريقية، بعد حيازة مجمع صيدال العمومي على رخصة إنتاج اللقاح من قبل مختبر سينوفاك الصيني ،وأضاف أن "جزائرفاك "هي المبادرة التي ستمكّن من الاستجابة لاحتياجات المخطط الوطني للتلقيح، وكذا من تغطية طلبات التلقيح على مستوى القارة الإفريقية ،مشيرا إلى أن الجزائر لديها الإمكانيات اللازمة لتلبية الاحتياجات الوطنية وكذا احتياجات جزء كبير من البلدان الإفريقية .
وجدد الوزير الإشارة إلى انه سيتم إطلاق عملية إنتاج لقاح كورونافاك بتاريخ 29 سبتمبر 2021 ،وتقدّر القدرات الإنتاجية للقاح بمليون جرعة خلال شهر أكتوبر، فيما تصل إلى 2 مليون جرعة في شهر نوفمبر، و3 ملايين جرعة خلال شهر ديسمبر من عام 2021، فيما سيبلغ الإنتاج 5 ملايين جرعة بداية من جانفي 2022.
وأكد بن با حمد أن القدرة على إنتاج 8 ملايين جرعة من اللقاح في الشهر بفريق عمل واحد يشتغل لمدة 8 ساعات يوميا، و200 مليون جرعة خلال السنة بفريقي عمل ب 16 ساعة من الإنتاج نهاية 2022 وأضاف في هذا الشأن أن الجزائر لديها مخطط إنتاج ب 65 مليون وحدة سنويا، وطمأن المواطنين أن اللقاح المضاد لكوفيد-19 " كورونافاك" التي سيتم إنتاجه على مستوى وحدة الإنتاج التابعة للمجمع العمومي " صيدال" بقسنطينة يوم 29 سبتمبر الجاري ، هو نفسه اللقاح الصيني سينوفاك .
وفيما يتعلق بإنتاج الأكسجين أكد الوزير انه مع دخول وحدات الإنتاج بكل من ارزيو و ورقلة حيز الخدمة قبل نهاية السنة الجارية سيتم رفع إنتاج الأكسجين إلى 800 ألف لتر يوميا و ستكون الجزائر بذلك احد اكبر المنتجين في المنطقة و سيتم القضاء على العجز في هذه المادة .
