طائرات الجوية الجزائرية تُقلع دون رقابة تقنية!

إضراب أعوان الصيانة يدخل يومه الخامس

الجوية الجزائرية
الجوية الجزائرية

رقعة الاحتجاج تتوسع لباقي مطارات الجمهورية

 

البلاد - آمال ياحي - توسعت اليوم رقعة إضراب تقنيي صيانة الطائرات لتشمل جميع مطارات الوطن تضامنا مع زملائهم الموقوفين عن العمل.

ويواصل العمال والمهندسون شل قاعدة الصيانة بمطار هواري بومدين لليوم الخامس على التوالي. فيما لم تتحرك بعد مديرية الطيران المدني بوزارة النقل لإنهاء الأزمة أو اتخاذ الاجراءات المناسبة لحماية المسافرين من أي خطر محتمل قد ينجم عن تحليق الطائرات دون خضوعها لأي رقابة تقنية. 

وأوفدت النقابة الوطنية لتقنيي صيانة الطائرات، ممثلين عن العمال من اجل الاستماع لمقترحات إدارة الجوية الجزائرية، التي أعلنت أمس عن فتح باب الحوار أمام تقنيي ومهندسي الصيانة بالجوية الجزائرية دون تتبع هذه التصريحات، بعقد جلسة بين الطرفين لمناقشة المطالب موضع احتجاج.

وقال رئيس النقابة احمد بوتومي في تصريح لـ ”البلاد” إن العمال المضربين يعتصمون منذ أيام أمام البوابة الرئيسية للقاعدة وقد تفاءلوا خيرا بعد تلقيهم أنباء عن قدوم الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية إلى عين المكان، غير أنها بقيت مجرد إشاعات، حيث إنه لم يستقبل الوفد المفاوض إلى غاية كتابة هذه الاسطر في مقابل تمسك بمواصلة الإضراب إلى غاية إطلاق حوار جاد وبناء حول عريضة المطالب.

في السياق نفسه، عبر المتحدث عن استهجانه الشديد لقرار الإدارة القاضي بوقف 14 تقني صيانة متسائلا ”لماذا تم توقيف هؤلاء الأشخاص من المضربين ولم توقف البقية رغم أن عدد المضربين يقارب حدود 300 عامل ومهندس”، مضيفا أن التضامن مع العمال ارتفع بعد إقصاء المهندسين، حيث انضم زملاءهم عبر كافة مطارات الوطن إلى الإضراب بعدما كان الأخير منحصرا فقط في العاصمة.

وتابع المصدر قائلا أن باب الحوار مع الجهات المعنية مغلق ”ونحن ننتظر فتح باب الحوار للخروج من هذه الوضعية الصعبة التي لا تخدم مصلحة العمال ولا الشركة. واردف بهذا الشأن أن الطائرات التي تقلع من دون مراقبة لا يتحمل العمال مسؤوليتها وهناك جهات مختصة يجب أن تراقبها. كما أكد أنه ليس هنالك أي اتصال بينهم وبين السلطات المعنية سواء كانت وزارة النقل أو مديرية الطيران المدني.

وأصدرت الجوية الجزائرية بيانا، ليلة أول أمس، تؤكد فيه أن الإضراب غير شرعي ومداخيل الشركة لا تسمح بزيادة الأجور، حيث إنها وزعت المداخيل على العمال في وقت مضى في شكل منح، مبدية استغرابها الإضراب. كما أعلنت المديرية العامة للجوية الجزائرية، اليوم، عن فتح باب الحوار أمام تقنيي ومهندسي صيانة الطائرات دون أن تعطي مزيدا من التفاصيل عن تاريخ عقد اول جلسة حوار.

جدير بالذكر أن سلامة المسافرين على خطوط الجوية الجزائرية باتت مرهونة، كون الرحلات مستمرة ولم تلغ، رغم أن التقنيين لا يقومون بمعاينة الطائرات ومراقبة مدى جاهزيتها للقيام برحلات.

والغريب في الأمر أن مديرية الطيران المدني بوزارة التجارة لم تعلن عن أي إجراءات حيال هذه الأزمة. ومعلوم أن إضراب تقنيي صيانة الطائرات تتابعه جميع شركات الخطوط الجوية الدولية وقد تضطر إلى وقف تعاملها مع الشركة خلال فترة الاضراب حفاظا على أمن وسلامة مسافريها.

الأكثر قراءة

  1. بيان من بريد الجزائر حول البطاقة الذهبية

  2. ريـــاح قوية وزوابع رمليــة على هذه الولايــات

  3. رياح قوية وزوابع رملية على 5 ولايــات

  4. انفجارات في أصفهان وتقارير عن هجوم إسرائيلي

  5. وفاة الفنان المصري القدير صلاح السعدني

  6. صناعة السيّارات ..العملاق الإيطالي يُعزِّز حضوره في الجزائر 

  7. بداية من الغد..تحويل مؤقت لحركة السير لمدة شهر عبر هذا الطريق

  8. بلعريبي يتفقد مشروع مقر وزارة السكن الجديد

  9. حزب العمال يقرر المشاركة في رئاسيات 2024

  10. دولة جديدة تعلن اعترافها بدولة فلسطين والخارجية الفلسطينية تعلق