تعالت الأصوات في الفترة الأخيرة ضد حسان حمار رئيس وفاق سطيف والذي عين في لجنة النزاعات رفقة رئيسين حتى يمثلوا الأندية في اللجنة التي اتهمت في وقت سابق بمحاباة اللاعبين على حساب الفرق الوطنية ما دفع الاتحادية لإجراء بعض التعديلات على شكل اللجنة حتى تكون متوازنة أكثر غير أن بعض الأندية طالبت بوقف لمهزلة على مستوى اللجنة خاصة بعدما استغل رئيس الوفاق منصبه للحصول على المعلومة حول اللاعبين المسرحين من اللجنة بسبب عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية.
كما أن المعني يتحصل على أوراق تسريحهم قبل صدور القرار النهائي فيما يخص الأسماء المستهدفة وهو ما حصل مع لاعبين مثل دراوي ولاكروم من شباب بلوزداد وحتى اللاعب غشة لتطرح عديد الأسئلة حول بقاء الأمور على حالها أمام مرأى ومسمع رئيس الاتحادية خير الدين زطشي الذي لا يحرك ساكنا رفقة المقربين منه في المكتب الفيدرالي، وكأن الأمر يتعلق بتواطؤ مفتعل غير أن أندية أخرى لا ترغب في بقاء الأمور على حالها وطالبت بتوقيف ما يحصل خاصة أن رئيس الوفاق يستغل وضعية جل الأندية المادية ومشاكلها للاستثمار في أخذ اللاعبين منهم. وهي الوضعية التي أثارت حفيظة الكثير من الأندية.
وذهب بعض الأنصارإلى حد التنديد بالأمر على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال نشر صور اللاعبين الذين وقعوا في الوفاق مع تعليقات تؤكد أن تلك العناصر لم تسرح بعد رسميا من لجنة النزاعات ووقعت رسميا على عقودها، وهو ما يخالف القانون. غير أنه لا الاتحادية ولا اللجنة المؤقتة لتسيير الرابطة التي انتهت صلاحيتها مع عقد الجمعية العامة التأسيسية للرابطة.
الأكيد أن الكرة الجزائرية مازالت يعتمد المشرفون عليها على تمرير مصالحهم قبل مصالح الكرة الجزائرية وهو ما يفسر صمت الكثير من رؤساء الأندية عن الرئيس الحالي للاتحادية خير الدين زطشي رغم وقوعه في عديد الأخطاء والمهازل.
