كشفت صحيفة "تيليغراف" البريطانية، السبت، أن نادي مانشستر سيتي الإنجليزي يواجه خطر منعه من التعاقدات من طرف "الفيفا" خلال الصيف المقبل، وأضاف التقرير بأن النادي "الأزرق السماوي" لم يحترم الإجراءات المتبعة خلال تعاقده مع اللاعبين القصّر، ما سيعرّضه للمنع من ضم لاعبين جدد خلال فترة أو فترتين من التعاقدات على غرار ما قام به بحق نوادي ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد الاسبانية في فترة سابقة، وهو الأمر الذي قد ينعكس على ضم الدولي الجزائري، رياض محرز، لاعب ليستر سيتي، والذي يتواجد محل اهتمام مسؤولي "الستيزن" وبالأخص المدرب بيب غوارديولا.
ويعود سبب ذلك، إلى ضم "السيتي" لاعبين إفريقيين إلى أكاديمية الفريق لكنهما لم يلعبا أبدا للفريق الأول لـ"السيتي" ويتعلق الأمر بكل من الغاني دومينيك أودورو، والسيراليوني جورج ديفيس، وليست هي المرة الأولى التي يتورط فيها "السيتي" في مخالفات من هذا القبيل، حيث سبق لنادي فيليز سارسفيلد الأرجنتيني أن هاجمه بسبب تقرّبه من أحد لاعبيه القصّر قصد ضمه إلى صفوف الفريق ويتعلق الأمر ببنجامين غارري، ولا تزال هذه القضية مطروحة على مستوى محكمة التحكيم الرياضي الدولية "تاس" في مدينة لوزان السويسرية.
بالموازاة من ذلك، صرف "السيتي" منذ إلتحاق غوارديولا بالجهاز الفني للفريق قرابة 500 مليون يورو على ضم لاعبين جدد، وهو يستعد في الصيف المقبل لإبرام تعاقدات جديدة، من بينها اللاعب الجزائري رياض محرز، لكن الصفقة قد تسقط مجددا في الماء في حالة معاقبة النادي من طرف "الفيفا"، وبالتالي تبخّر حلم محرز في الانتقال إلى متصدر الدوري الانجليزي.
