البلاد.نت- أجرى الناخب الوطني جمال بلماضي، حوار حصري مع القناة الإذاعية الثالثة، أين كشف العديد من الحقائق المثيرة.
بحيث أكد بلماضي أن المنتخب كان أمام تحدي جديد بعد التتويج باللقب القاري، وهو تحقيق بداية مثالية في التصفيات، بحيث قال:" لم يكن سهلا أن ننطلق في تصفيات "الكان" خاصة بعد تتويجنا باللقب، لكن عرفنا كيف نحضر جيدا لبداية التصفيات، والحمد الله وفقنا في تحقيق بداية مثالية بإنتصارين وتصدر المجموعة ".
" التحكيم في لقاء بوتسوانا كان رهيبا "
وأضاف:" واجهنا منتخبين مختلفين، وفي ظروف مغايرة تماما، خاصة أن الفوز في بوتسوانا لم يكن سهلا، وملعب هذا لأخير يشبه ميادين غامبيا والبينين ".
وأضاف:" اللعب في أرضية بوتسوانا لم يكن سهلا، وكل شيء كان صعبا، واللاعبين وجدوا صعوبة حتى في ترويص الكرة واللمسة الأولى، وحتى التحكيم كان رهيب وكارثي، وأشبالي عانوا من تدخلات خشنة ولم يخرج بطاقات "
"وافقت على تدريب الخضر بعدما تأكدت أني أهل لذلك "
وعرج الناخب الوطني جمال بلماضي لسلسلته الإيجابية مع الخضر، بحيث قال:" هدفنا منذ البداية، هو إعادة الخضر للسكة الصحيحة، والمشاركة في "الكان" تتطلب التأهل في التصفيات، رفعنا التحدي، وحقيقة وافقت على تدريب المنتخب بعدما تأكدت أني أهل لذلك، وقادر على إعادته للسكة الصحيحة ".
" هذا هو سر نجاحي مع المنتخب "
وبخصوص تألقه وحنكته في إعادة الخضر للواجهة الصحيحة، أجاب بلماضي قائلا:" كنت أتابع المنتخب، ووضعت مخططي من قبل للنجاح مع الخضر، ولهذا باشرت مهامي بشكل سريع ومباشر بعد قدومي ".
وأضاف:" قدمت يوم 8 سبتمبر وبعد أيام خضت أول مواجهة، لكني كنت قد حضرت كل شيء من قبل، خبرتي كلاعب سابق مع المنتخب، ومعرفتي للاعبين المحليين والمحترفين أمر ساعدني كثيرا ".
" فرحة الشعب الجزائري بعد "الكان"... الدنيا وما فيها"
وأكد الناخب الوطني، أن فرحة الشعب الجزائري بعد التتويج باللقب القاري لا تقدر بثمن، بحيث قال:" حقيقة لمسنا فرحة كبيرة للشعب الجزائري بعد نيلنا للقب القاري، وهذا أمر لا يقدر بأي ثمن والدنيا وما فيها ".
" سعيد لنجاحي كمدرب فيما لم أنجح كلاعب "
وكشف المدرب السابق لنادي الدحيل القطري، عن سعادته بالإنجازات التي حققها كمدرب على عكس مشواري كلاعب، بحيث قال:" هدفي كان جعل الشعب الجزائري يفخر بمنتخبه، لم أنجح في تحقيق ذلك كلاعب للخضر، فسعيت لتحقيقه كمدرب ".
" لم نترك أي شيء للصدفة ولهذا نجحنا في مصر "
أكد بلماضي، أن التتويج بالكان لم يكن أمرا سهلا للغاية، بحيث قال:" "أشعر بفخر بالغ لأنه كان إنجازا صعبا، كنت متأكد منذ البداية أننا سنعود بكأس إفريقيا من مصر، وهذا نابع من معرفتي السابقة بأجواء المنتخب وطريقة تفكير اللاعبين الجزائريين".
وأضاف:"لم أترك شيئا للصدفة أمام أي منافس وهذا ما كان يصنع لنا الفارق دائما، صحيح أنني لم أقم بأشياء خارقة، لكنني حاولت تحقيق أفضل توازن ممكن في الفريق، ونجحت في كسب الرهان"
