أصدرت محكمة النقض المصرية حكماً نهائياً بإعدام 11 شخصاً في قضية مذبحة استاد بورسعيد التي قتل فيها أكثر من 70 مشجعاً لكرة القدم عام 2012.
ومحكمة النقض هي أعلى محكمة مدنية في مصر وأحكامها غير قابلة للطعن.
وكانت محكمة للجنايات قضت في جوان 2015 بإعدام 11 شخصاً وسجن عدد آخر أدينوا بالقتل في أحداث الشغب التي اندلعت في استاد مدينة بورسعيد الساحلية بعد مباراة بين الأهلي وفريق المصري البورسعيدي بالدوري المصري الممتاز في الأول من فيفري 2012.
وعند خروجهم من قاعة المحكمة الاثنين عبر حوالى عشرين من أفراد عائلات الضحايا عن ارتياحهم الشديد إثر صدور قرار المحكمة حاملين صور الضحايا.
وقالت كريمة السيد التي كانت تعلق صورة ابنها في قلادة لوكالة فرانس برس "أشعر بارتياح شديد، أشكر الله. كنت انتظر هذا الحكم" منذ العام 2012.
وكانت محاكمة أولى في مارس 2013 انتهت باصدار 21 حكماً بالإعدام، لكن في فيفري 2014 وبعد نقض الحكم أول مرة تم تنظيم محاكمة جديدة.
