قالت مصادر مقربة من بيت الصفراء أن عقد المدرب عزيز عباس بات يطرح مشكلا حقيقيا عند الفريق العاصمي الذي نزل للرابطة المحترفة الثانية حيث يمتد عقد المدرب حتى شهر جوان من سنة 2019 حيث سيكون الرجل الأول عن الفريق أو المسيرون مطالبين بفسخ العقد معه قبل استقدام مدرب جديد لأن عزيز عباس من الناحية القانونية لايزال المدرب الأساسي للنادي الحراشي.
بالمقابل من ذلك اجتمعت أمس اللجنة المؤقتة لتسيير اتحاد الحراش والتي تطرقت بالدرجة الأولى لقضية التحضير للجمعية العامة للفريق والمقررة يوم 4 جوان القادم والتي ستحدد الرئيس الجديد للنادي ومجلس الإدارة الذي سيسير الفريق بداية من الموسم القادم.
كما تم التطرق في أشغال الاجتماع أيضا إلى قضية الديون العالقة على الفريق والمقدرة بعدة ملايير سنتيم وذلك قبل نهاية الأجل الممنوح من الاتحادية والذي ينتهي يوم 31 ماي. وفي هذا الخصوص سيتم التطرق للموضوع خلال أشغال الجمعية العامة التأسيسية للرابطة والمقررة اليوم بمقر الاتحادية.
بوسليماني: "لن أترشح للرئاسة.. وماذا قدم عزيزان للصفراء؟"
قال جعفر بوسليماني عضو اللجنة المؤقتة لتسيير النادي الحراشي إنه لن يترشح لرئاسة النادي على عكس ما يتم الترويج له من قبل بعض الأطراف مؤكدا في هذا الخصوص أن موضوع الرئاسة لا يهمه بأي شكل من الأشكال بالمقابل فتح النار على اللاعب القديم عزيزان الذي اتهم الجميع بمسؤولية ما يقع في النادي حيث أكد بوسليماني أن هذا اللاعب لم يقدم شيئا للفريق بل ترك النادي عند نزوله للمحترف الثاني.
