اعتبر الدولي الجزائري، مهدي عبيد، في تصريحات له عند نزوله ضيفا على حصة " غرف تغيير الملابس" التي تبث على قناة " اس افار " أن الضغوطات كبيرة في الجزائر، بسبب الجمهور الذي يريد دائما الأفضل ويبث الروح في اللاعبين، غير أن ـ يقول اللاعب ـ أن الجمهور الجزائري ورغم عشقه الكبير للتشكيلة الجزائرية لكنه يبقى عاطفيا وينقلب بسرعة على اللاعبين في حالة تدني المستوى وتراجعه. واستذكر اللاعب ما حصل في مباريات المنتخب بملعب تشاكر، حيث يكون الملعب ممتلئا عن آخره قبل ساعات من انطلاق المباريات، فما بالك ـ يقول اللاعب الحالي لنادي ديجون الفرنسي ـ في حالة الاستقبال بملعب 5 جويلية الذي يحتضن أكثر من 80 ألف متفرج. ويبدو أن اللاعب فتح الأبواب على مصرعيها أمام الاستقبال في تصفيات كان 2019 وحتى ما تبقى من تصفيات كأس العالم بالملعب الأولمبي، رغم أن القرار النهائي لم يتم اتخاذه بعد من طرف المدرب الأول.
من ناحية ثانية، تطرق اللاعب لنهائيات أمم إفريقيا 2017 الأخيرة مؤكدا أنها كانت بمثابة صدمة كبيرة لجل اللاعبين، غير أن الأمر حاليا يتوجه للنظر للمستقبل وما ينتظر المنتخب، خاصة في نهائيات كان 2019 بالكاميرون، حيث اعتبر اللاعب أن النخبة الوطنية ستكون ممثلة بجيل ذهبي وقوي من اللاعبين يتقدمهم أحسن لاعب في القارة السمراء رياض محرز، رفقة آخرين مثل سليماني وفوزي غلام.
