عبير.ش- يقترب مونديال قطر وتقترب معه فرصة المتعة الجماهيرية لمشاهدة أبرع اللاعبين في العالم يتنافسون فوق أرض عربية لنيل السيدة الكأس، ولعل أكثر لاعب يشد العالم وبالإجماع هو ليونيل ميسي الذي يعتبره الخبراء الرياضيون وحتى العامة أعظم لاعب عبر كل العصور، حيث سجل 695 هدفا مع برشلونة وباريس سان جيرمان، كما حصل على لقب أفضل لاعب في العالم سبع مرات، وهو رقم قياسي لم يسبقه إليه أي لاعب آخر في التاريخ، كما قاد منتخب الأرجنتين للفوز بكأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) في نسختها الأخيرة.
و الفوز بكأس العالم في قطر من شأنه أن يضع النجم الرياضي ضمن قائمة العظماء إلى جوار بيليه ودييغو مارادونا، مشاركة ميسي في مونديال قطر ستمنحه فرصة تحطيم أرقام قياسية لم يسبقها إليه لاعب في الوجود
ولعل أبرزها أن يصبح ليونيل ميسي أكثر لاعب يخوض مباريات في تاريخ كأس العالم، حيث سبق له أن شارك في 19 مباراة، بينما يملك الرقم القياسي لوثار ماثيوس أسطورة ألمانيا بواقع 26 مباراة. ولكي يتمكن البرغوث من معادلة هذا الرقم، يحتاج للوصول إلى المباراة النهائية في مونديال قطر، وتسجيل حضوره في جميع المباريات السبعة. وفي إستطاعة ميسي برأي خبراء بأن يصبح أكثر لاعب أرجنتيني مشاركة في المونديال، وكل ما يحتاجه خوض اول ثلاث مباريات في دور المجموعات لكي يتخطى الرقم القياسي المسجل باسم دييجو مارادونا بواقع 21 مباراة.
يتعين على البرغوث أن يسجل خمسة أهداف لكي يتربع على صدارة أفضل الهدافين الأرجنتينيين في تاريخ كأس العالم، فهو يملك الآن 6 أهداف، بينما يحتل الصدارة غابرييل باتيستوتا بواقع 10 أهداف.
يسعى ميسي أيضاً لتعزيز رقمه القياسية بصناعة هدف واحد على الأقل في خمس نسخ مختلفة من كأس العالم، ويحتاج للتوقيع على تمريرة حاسمة واحدة فقط في مونديال قطر ليعزز هذا الرقم الصعب.
أما الرقم الأخير الذي يمكن لميسي تحطيمه هو أن يصبح الأكثر تحقيقاً للفوز في بطولات كأس العالم، فقد سبق له أن حقق 12 انتصاراً مع الأرجنتين في النسخ الأربعة الماضية، ويحتاج لـ6 انتصارات في كأس العالم 2022 ليحطم رقم ميروسلاف كلوزه القياسي البالغ 17 انتصاراً.
