يبدو أن الإتحادية الجزائرية لكرة القدم تتجه للإستعانة بالحرس القديم للمنتخب الوطني لإعادة الإعتبار للخضر بعد العديد من الهزات التي عصفت بكتيبة الناخب الوطني رابح ماجر مؤخرا.
وبحسب مصادر "البلاد" فإن زطشي يدرس إمكانية الإستنجاد بالقائد السابق للمنتخب عنتر يحي لكي يشغل منصب مكلف بالبحث عن المواهب الشابة في الميادين الأوروبية بالإضافة للعمل كمنسق بين "الفاف" واللاعبين المحترفين الطامحين لحمل الألوان الجزائرية في المستقبل القريب.
وبحسب نفس المصدر، فإن رغبة زطشي في منح هذا المنصب لصانع ملحمة أم درمان يعود لخبرته الكبيرة في الميادين ومعرفته الجيدة لبيت الخضر منذ سنوات عديدة، خاصة أنه حاليا يشغل منصب مدير رياضي في نادي "أورليون" الفرنسي، وفي الوقت نفسه يخوض بعض التربصات للحصول على شهادات عليا في التدريب تمكنه من ولوج عالم التدريب مستقبلا. عنتر يحي الذي رفض وبطريقة غير مباشرة تدعيم العارضة الفنية للخضر في تصريح له على هامش تكريمه السبت المنصرم من قبل اللجنة الأولمبية بالعاصمة، أين أكد أنه سيعمل على تكوين نفسه والحصول على الشهادات اللازمة لكي لا يحرق المراحل وأنه جاهز لمد يد العون للمنتخب و"الفاف" والكرة الجزائرية بصفة عامة، ما يرجح إمكانية موافقته على شغل منصب مكلف بالتنقيب عن المواهب الشابة، بالإضافة لتوطيد العلاقة بين الناخب الوطني و"الفاف" مع اللاعبين المحترفين، وهو الذي يملك علاقات رائعة مع أبرز محترفي المنتخب وإن كان لم يلعب مع غالبيتهم.
ومن خلال مقترح "الفاف" الساعي للإستفادة من خبرة عنتر يحي فيمكن القول أن زطشي أحس فعلا أن هناك مشكل في التواصل بين بعض المحترفين والناخب الوطني رابح ماجر وحادثة الثنائي فيغولي ومبوحلي وقبلها تادير وهني لخير دليل على ذلك، لهذا يبحث إمكانية الإستنجاد بعنتر يحي في الوقت البدل الضائع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وتصفية الأجواء داخل المجموعة قبل فوات الأوان.
