البلاد - ليلى.ك - أعلنت مصالح الوزير واجعوت اليوم الضوء الأخضر لاستئناف عملية تصحيح أوراق الامتحانات المهنية للترقية في رتبتي أستاذ رئيسي وأستاذ مكون، للمراحل التعليمية الثلاثة، حيث ستنطلق العملية ابتداء من يوم 23 جوان 2020 وهي العملية التي ستتم وفق تدابير وقائية واحترازية ضد وباء كورونا على مستوى مراكز التصحيح المخصصة للعملية.
وأعلنت وزارة التربية الوطنية في بيان لها أمس تحوز “البلاد” على نسخة منه عن استئناف عملية التصحيح للامتحانات المهنية للترقية في رتبتي أستاذ رئيسي وأستاذ مكون، للمراحل التعليمية الثلاثة يوم 23 جوان 2020. وحددت إجراءات احترازية صارمة للعملية أقرتها الحكومة في إطار مكافحة وباء كورونا، حيث أكدت أن الاجراء سيتم وفق تدابير وقائية واحترازية مثلما ينص عليه القانون.
وكانت وزارة التربية، قد قررت منح فرصة ثانية للراسبين الذين لم يسعفهم الحظ في الدوره الأولى المنظمة في 31 ديسمير 2019 وهي الدورة التي شارك فيها أزيد من 27 ألف مترشح التحقوا بمراكز الإجراء يوم 14 مارس، حيث تنافسوا على 13 ألف منصب شاغر من الدوره الأولى المنظمة في 31 ديسمبر 2019، حيث سجل مشاركة قياسية في المسابقة التي تميزت بنفس إجراءات الحراسة المعتمدة في الامتحانات الوطنية، لتكون بذلك وزارة التربية قد انتهت رسميا من هذا الامتحان الذي يحمل توقيع الوزيرة الأسبق نورية بن غبريت، حيث وصف بالأكبر في تاريخ القطاع كونه شمل أكثر من 45 ألف منصب بين تسجيل على قوائم التأهيل واجتياز الامتحان المهني.
وبانطلاق عمليات التصحيح، ستطوي مصالح الوصاية ملف أكبر عملية ترقية في القطاع، شملت إجمالا أكثر من 45 ألف منصب في الرتب المستحدثة، أستاذ رئيسي وأستاذ مكون، بين تسجيل على قوائم التأهيل واجتياز الامتحان المهني، حيث التحق 27 ألف أستاذ بمراكز إجراء الدورة الاستدراكية للمرحلة الثالثة والاخيرة للامتحان، للتنافس على أكثر من 13 ألف منصب، على أن يتم طي ملف هذه الترقيه نهائيا ورسميا بعد أن تم استنفاذ كل المناصب المخصصة.
وأجري امتحان الدورة الاستدراكية لمسابقة الترقية في الرتب المستحدثة الذي نظم في 31 ديسمبر 2019، حيث تنافس 27 ألف أستاذ بين “راسب” ومتغيب عن الامتحان الأول، على 13 ألف منصب شاغر في رتبتي أستاذ رئيسي وأستاذ مكون، من بين أكثر من 42 الف منصب تنافس عليه 62 الف أستاذ في الأطوار الثلاثة نهاية 2019.
وتم تنظيم الامتحان، في ظروفة وسجل مشاركة قياسية للمترشحين، المستوفين لشروط المشاركة في هذه المسابقة، حيث وجه ديوان الامتحانات والمسابقات، منشورا خاصا بالعملية، إلى مديريات التربية، أمر فيه، بتشديد الحراسة على مستوى مراكز الإجراء، “ضمانا لتكافؤ الفرص بين المترشحين”.
