البلاد نت - ألقى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ، عصر اليوم الأربعاء، كلمته في الدورة العادية للجمعية العامة للأمم المتحدة ،عبر تقنية التواصل المرئي عن بعد.
وحدّد الرئيس تبون في كلمته "موقف الجزائر من قضايا الساعة الإقليمية والدولية، ومسألة إصلاح المنظمة الأممية وخاصة مجلس الأمن حتّى يكون أكثر عدلا في التمثيل الجهوي للقارات".
هذه الدورة للجمعية العامة للأمم المتحدة تصادف الذكرى الـ 75 لتأسيس المنظمة، وتحمل عنوان:"الأمم المتحدة التي نريد، والأمم المتحدة التي نحتاجها: إعادة تأكيد التزامنا الجماعي بالتعددية ـ التصدي لجائحة كوفيد-19 بإجراءات فعالة متعدّدة الأطراف".
أهم ماجاء في كلمة الرئيس تبون في الجمعية العامة للأمم المتحدة:
- إيماننا بحاجتنا إلى منظمة أممية قوية يجعلنا نؤكد على ضرورة الدفع بملف الإصلاح الشامل للمنظمة لتحسين أدائها وتعزيز كفاءتها
- تجدّد الجزائر تمسّكها بموقف الاتحاد الإفريقي بشأن التمثيل العادل في مجلس الأمن وزيادة عدد أعضائه
- ترحّب الجزائر بوقف إطلاق النار في ليبيا وتتابع الوضع الحساس في مالي البلد الجار والشقيق وتدعو إلى العودة سريعا إلى النظام الدستوري في البلاد
- القضية الفلسطينية هي أم القضايا بالنسبة إلينا، ونجدّد دعمنا لحقّ الشعب الفلسطيني في تأسيس دولته المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس
- تدعو الجزائر إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الفساد وتبييض الأموال والعمل على تنفيذ الاتفاقيات الدولية في المجال خاصة ما يتعلق باسترداد الأموال المنهوبة في الخارج
- إن المرأة الجزائرية التي شاركت في ثورة التحرير وفي مكافحة الإرهاب تواصل دورها في بناء الوطن
- إن الظرف الذي فرضته جائحة كورونا لم يثني الجزائر عن مواصلة جهودها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
- سيتم العمل قريبا على إدراج خطة التنمية المستدامة في حدود 2030 في قوانين الدولة
-تسير الجزائر نحو ترسيخ قيم الديمقراطية والعدالة والدولة الاجتماعية عقب التغيير المنبثق عن حراك سلمي حضاري مبارك
- اختيار تاريخ أول نوفمبر للاستفتاء الشعبي على تعديل الدستور يحمل معاني الوفاء لتضحيات الشهداء
- أتوجه بنداء للوحدة والتضامن لمواجهة الظرف العصيب الذي يمر به العالم حتى نخرج بشعوبنا من دائرة الخطر ونواصل معا مسيرتنا نحو تحقيق الاستقرار والأمن والتنمية
