15 بالمائة من الكتب المدرسية لم تصل المدارس بسبب سوء التسيير

الوزارة تحذر من أي تأخير في وصولها إلى التلاميذ

تأخر وصول الكتب المدرسية إلى المدارس
تأخر وصول الكتب المدرسية إلى المدارس

توزيع 70 مليون كتاب قبل نهاية مارس المقبل

 

قررت وزيرة التربية نورية بن غبريت اعتماد خطة جديدة لتحسين طرق تسيير عملية توزيع الكتب المدرسية تحسبا للدخول المدرسي المقبل، وكشفت عن اعتماد وسائل جديدة لإنجاح العملية وعلى رأسها رقمنة التسيير، لتفادي أي تذبذب أومشاكل في التوزيع، مثلما حدث الموسم الجاري بعد تسجيل تعذر وصول 15 بالمائة من الكتب إلى التلاميذ، بسبب سوء التوزيع على مستوى المراكز الولائية التابعة للديوان.

وأكدت وزيرة التربية نورية بن غبريط ، في تدخلها في الملتقى الوطني لرؤساء مراكز توزيع الوثائق التربوية، المنظم من طرف الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، على ضرورة اتخاذ مصالح الديوان للإجراءات اللازمة لضمان وصول الكتب للتلاميذ في الآجال المحددة.

وشددت على أن مصالحها لن تقبل مستقبلا بتأخر وصول الكتب إلى التلاميذ، خاصة بعد طبع الكمية الكافية منها ووفق احتياجات كل مؤسسة. وقالت هناك أكثر من 50 مركزا ولائيا و9 مراكز جهوية يجب ان تتقيد بتسيير نوعي لهذه العملية، وأعلنت عن قيام الوصاية بالتنسيق مع الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية ومديريات التربية برقمنة عملية التوزيع، بعد الشكاوى التي تلقتها الوزارة من طرف العديد من المؤسسات وأولياء التلاميذ على خلفية تسجيل فائض من الكتب على مستوى بعض المدارس ونقص حاد على مستوى البعض الآخر.

وأمرت الوزيرة رؤساء المراكز والديوان الوطني للمطبوعات المدرسي، بالشروع من الآن من طباعة الكتب المدرسية تحسبا للدخول المدرسي المقبل وأضافت أنه سيتم خلال السنة الدراسية المدرسية 2017\  2018 ، طبع اكثر من 70 مليون كتابا، بينها 40 مليون مليون كتابا جديدا، ودعت المعنيين إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنجاح الدخول المدرسي المقبل وجعله خاليا من النقائص التي يمكن معالجتها مسبقا، خاصة فيما يخص عملية توزيع الكتب المدرسية.

 40 مليون كتاب جديد لتلاميذ الابتدائي والمتوسط

 وحرصت الوزيرة على إلزام المعنيين بتصحيح الأخطاء التي ارتكبت في بداية الموسم الدراسي 2016/ 2017 ، مؤكدة أنه بالنسبة للسنة الدراسية القادمة تسيير عملية التوزيع باستعمال أنظمة الإعلام الآلي وذلك بالتنسيق المحكم بين مراكز توزيع الوثائق التربوية ومديريات التربية والإدارة المركزية لديوان للمطبوعات المدرسية وكذا المصالح المركزية للوزارة.”

وأكدت على أن نهاية شهر مارس 2017 هو آخر أجل توزيع الكتب المدرسية القديمة على المؤسسات التعليمية. أما الكتب الجديدة الخاصة بالسنة الثالثة والرابعة من التعليم الابتدائي وكذا السنة الثانية والثالثة من التعليم المتوسط فسيقدم الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية آجال توزيعها فور انتهاء عملية الطبع ويكوم ذلك في كل الأحوال قبل نهاية شهر اوت 2017.

واعتبرت الوزيرة أن اللجوء إلى الرقمنة من شأنه إنجاح عملية تسيير الكتب وضمان وصولها لجميع التلاميذ، عبر المؤسسات التربوي أو عبر المكتبات المعتمد لدى الديوان الوطني للمطبوعات والتي وصل عددها 168 مطبعة في انتظار بلوغ 1000 مكتبة مستقبلا.

إجراءات تأديبية ضد

من لا يضمن توزيع

الكتب في أوانها

في المقابل أكد ابراهميم عطوي، رئيس الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، أنه تحسبا للدخول المدرسي، سيتم طباعة 40 مليون كتاب مدرسي جديد منها 22 مليون كتاب للسنة الثالثة والرابعة من التعليم الابتدائي، و22,5 مليون كتاب للسنة الثانية والثالثة من التعليم المتوسط. 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. الكشف عن وثيقة تاريخية نادرة أصلية تعود إلى أحد المنفيين الجزائريين إلى كاليدونيا

  2. بعد حجب العلم التونسي بمسبح رادس..قيس سعيد يوجه بحلّ مكتب الجامعة التونسية للسباحة

  3. فتح التسجيلات لاقتناء سكنات الترقوي العمومي بالعاصمة

  4. بن ناصر هدافا مع ميلان مانحا لأمه أجمل هدية

  5. انطلاق امتحان تقييم المكتسبات للسنة الخامسة ابتدائي غدا

  6. "الطاسيلي" تطلق رحلتين جديدتين بداية من 9 جوان

  7. شركة كورسيكا الفرنسية للنقل البحري تعود إلى النشاط للموانئ الجزائرية 

  8. ارتفاع حصيلة الأطفال الغرقى بشاطئ صابلات إلى 5 وفيات

  9. هذه حالة الأطفال المتواجدين في العناية المركزة جراء حادث الغرق بالصابلات

  10. شركات إيطالية وصينية لإنجاز مصانع لإنتاج المصاعد بالجزائر