مفاوضات أستانة.. خلاف روسي تركي إيراني حول المشاركين

اجتماع آخر لبحث فرص السلام

في الوقت الذي أعلن فيه رئيس كازاخستان، نور سلطان نزارباييف، اليوم الاثنين، أنه مستعد لاستضافة المحادثات متعددة الأطراف بشأن الصراع في سوريا في العاصمة أستانة، وقبيل الاجتماع المرتقب الشهر المقبل في العاصمة الكازاخية، كثرت التكهنات حول مدى قدرة الأطراف المشاركة على النجاح بالتوصل إلى اتفاق لحل الأزمة السورية، لا سيما في ظل وجود خلاف بين روسيا وأنقرة وطهران على الأطراف المشاركة في الحوار.

وكان بوتين أعلن يوم الجمعة أن روسيا وإيران وتركيا والرئيس السوري بشار الأسد وافقوا جميعاً على إجراء مفاوضات السلام السورية الجديدة.

في عاصمة كازاخستان، إلا أن بعضا من أهم الدول المعنية بالأزمة السورية لم توجه لها الدعوة لحضور الاجتماع المرتقب.

فالاجتماع الذي ترعاه موسكو وتحضره أنقرة وطهران ووفدان من النظام والمعارضة المقاتلة، لم يوجه دعوة لمعظم دول "مجموعة أصدقاء سوريا"، كما يحاول استثناء مشاركة الهيئة العليا للمفاوضات، أحد أهم فصائل التفاوض في المعارضة السورية.

وبحسب محللين، فإن روسيا وبعد تقدمها عسكرياً على الأرض تحاول الاستحواذ على القرارات السياسية، من خلال رسم ملامح الاتفاق بما يخدم مصالحها السياسية عند اجتماعها مع الأطراف المعنية في جنيف في فبراير.

أهداف الاجتماع

ويهدف اجتماع أستانة إلى وقف شامل لإطلاق النار، يستثني تنظيمي داعش وجبهة النصرة، والإقرار بأن لا حل عسكرياً في سوريا، وأن الحل حل سياسي ترعاه كل من روسيا وتركيا، إضافة إلى تطبيق القرار ٢٢٥٤.

وتأتي مشاركة تركيا في هذه المحادثات بعد اعتراف روسيا لأول مرة بشرعية فصائل عسكرية معارضة كانت ترفضها، في مقابل أن تكون تركيا طرفا رئيسيا في هذه المحادثات.

إلا أن التغيير في موقف موسكو لم يُرض كلا من طهران ودمشق، خاصة أن بعض الجماعات التي اعترفت بها روسيا تعتبرها إيران والنظام جماعات إرهابية.

كما تريد موسكو مشاركة الأكراد في الحوار، فيما ترفض تركيا ذلك، وتطالب بأن تكون المشاركة ضمن وفد النظام.

كما تحاول موسكو استثناء الهيئة التفاوضية العليا، وأنقرة تطالب بحضورها.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. طقس الخميس.. امطار غزيــرة على هذه الولايات

  2. طقس الأربعاء.. أمـطار على هذه الولايات

  3. الكاف تعلن رسميا خسارة إتحاد العاصمة على البساط أمام نهضة بركان

  4. هذه أبرز مخرجات اجتماع الحكومة

  5. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34305 شهيد

  6. التوقيع على مشروع ضخم بقيمة 3.5 مليار دولار بين وزارة الفلاحة وشركة بلدنا القطرية لإنجاز مشروع متكامل لإنتاج الحليب

  7. حول طلبات التقاعد.. بيان هام من "كاسنــوس"

  8. قسنطينة.. تدشين مصنع لقطع غيار السيارات ووحدة لإنتاج البطاريات

  9. حج 2024.. بيان هام من الديوان الوطني للحج والعمرة

  10. دخول شحنة جديدة من  اللحوم الحمراء المستوردة