الفيسبوكيون.. أنا جزائري.. أنا ضد العنف

دعوات إلى التحلي بالهدوء واليقظة غداة أعمال الشغب المتفرقة التي تخللت حركة الإضراب غير القانوني للتجار في بعض المناطق

تعالت عبر شبكات التواصل الاجتماعي النداءات من أجل التحلي بالهدوء واليقظة غداة أعمال الشغب المتفرقة التي تخللت حركة الإضراب غير القانوني للتجار في بعض المناطق استجابة إلى نداءات "مجهولة المصدر" عبر الشبكة العنكبوتية.

و قد اندلعت أول أمس الثلاثاء أعمال شغب في خضم حركة الإضراب غير القانوني للتجار احتجاجا على حد قولهم, على ارتفاع أسعار بعض المواد في ولاية بجاية و خاصة بدائرة أقبو  حيث عمد بعض الشباب مجهولي الهوية إلى حرق مقر المفتشية الجهوية للضرائب و تخريب وكالة لسونلغاز و الحاق خسائر بمقر المحكمة.

و عقب هذه الأحداث شهدت شبكتا التواصل الإجتماعي, فايسبوك و تويتر, حركة عفوية داعية للهدوء واليقظة حيث كتبت "لونجة" طالبة في علوم الاتصال "منطقة القبائل, أحبها, أحميها" مضيفة "لا يجب أن ندمر ما بنيناه معا".

ومن جهتها,  نشرت روزا ماريا القبائلية "لا للعنف, طالب بحقوقك دون تخريب, العنف لا يؤدي سوى إلى الفوضى", لتضيف بعد ذلك "يقظة المواطنين أحبطت محاولة جديدة لزعزعة الاستقرار".

بدوره, وجه محمد زرواط و هو أستاذ ثانوي نداءا من أجل الهدوء مؤكدا "لا شيء يبرر العنف حتى و إن كان من أجل انتزاع الحقوق الأساسية".

كما كتب الصحفي فيصل مطاوي "العنف طريق مسدود, وحده النضال السياسي السلمي مجدي سواء في الجزائر أو خارجها. ليعلم دعاة العنف الذين يتكاثرون كالأعشاب الضارة بأن نباح الكلاب لا يضر السحاب".

و من جهته  قام المدون عبد النور دهيم بنشر خريطة الجزائر تحمل ألوان العلم الوطني الجزائري و فيها عبارات :"حافظوا على الجزائر فهي إرث قيم من شهدائنا الأبرار".

و دعت جبهة القوى الاشتراكية من فيدراليتها ببجاية  سكان المنطقة "لاسيما الشباب منهم إلى التحلي باليقظة من أجل إفشال مناورات المتهورين".

و أعتبرت رئيسة الاتحاد من أجل التغيير و الرقي  زبيدة عسول  أن "كل جزائري له الحق في معارضة السياسات المنتهجة و لكن دون اللجوء إلى تخريب الأملاك العمومية لأن الخسارة يتحملها في نهاية المطاف المواطن دون سواه".

كما أكد رئيس حزب جبهة الجزائر الجديدة  جمال بن عبد السلام  أن "من يعتقد أن الاحتجاج جاء على قانون المالية 2017 فهو خاطئ  (لنقف بالمرصاد) من أجل إجهاض محاولات الفتنة و المخططات الانتهازية".

و من جهة أخرى  استخدم أزيد من 5000 شخص تغريدة "لنتحد ضد العنف" عبر الشبكة الاجتماعية تويتر من أجل الدعوة إلى الهدوء و التنديد بالتلاعبات و تزييف الوقائع لاسيما تلك التي لجأت إليها بعض وسائل الإعلام الأجنبية.

كما تم توجيه نداء عبر الشبكات الاجتماعية من أجل رفع الرايات الوطنية على شرفات جميع بيوت الجزائريين يوم 7 جانفي المقبل.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. رعود وأمطار غزيرة عبر هذه الولايات

  2. مشاريع صناعة السيارات في الجزائر على طاولة مجلس الوزراء

  3. سوقرال تطلق تطبيقا لطلب سيارة أجرة معتمد

  4. وفاة الممثل الأسترالي جوليان مكماهون عن عمر ناهز 56 عاما

  5. موجة حر وجفاف تزيد من اشتعال حرائق الغابات في أوروبا

  6. غرامات بالمليارات تهدد عمالقة التكنولوجيا بسبب "تيك توك"

  7. الجزائر تسجّل ذروة قياسية جديدة في استهلاك الكهرباء

  8. سيدات الجزائر يفتتحن مشوارهن في "كان 2024" بفوز ثمين على بوتسوانا

  9. هذه أهم مخرجات اجتماع مجلس الوزراء

  10. كهرباء: وضع حيز الخدمة عدة منشات جديدة بالعاصمة لتعزيز شبكة التوزيع