انطلقت اليوم الدورة التاسعة من "مهرجان المسرح العربي" الذى تنظمهُ الهئية العربية للمسرح، وتستضيفة الجزائر بكل من ولايتي وهران ومستغانم إلى غاية العشرين من الشهر الجاري.
وفي تصريح للفنان الكويتي أحمد السلمان رئيس مجلس إدارة فرقة المسرح الكويتي قال لـ"البلاد" أنه يهنئ الجزائر وشعبها المضياف على انطلاق فعاليات مهرجان المسرح العربي ويسعده أن يهدي إلى جمهور المسرح في الجزائر وضيوف مهرجان المسرح العربي مسرحية "القلعة" وهى تجربة مسرحية تجمع بين الكاتب العراقي المتميز عبد الأمير شمخي والمخرج الكويتي الشاب علي الحسيني وتقدمها فرقة المسرح الكويتي"، مشيرا إلى أن هذة الفرقة على وجه الخصوص كانت قد حصدت جائزة "القاسمي" لأفضل عمل مسرحي في مهرجان المسرح العربي عن مسرحية "صدي الصمت" من تأليف الكاتب العراقي الراحل قاسم مطرود وإخراج الفنان فيصل العميري. من جهة أخرى، تحدث رئيس مجلس أدارة الفرقة الفنان أحمد السلمان عن المُشاركة قائلا بأن اختيار مسرحية "القلعة" لفرقة المسرح الكويتي تشعرنا بكثير من الفخر والاعتزاز لتمثيل دولة الكويت في مهرجان المسرح العربي الذى كنا قد تشرفنا بحصاد جائزته وهى جائزة "القاسمي" لأفضل عرض مسرحي عن مسرحية "صدي الصمت" في الدورة الماضية من هذا المهرجان الذى بات موعداً مُتجددا مع الإبداع المسرحي العربي.
ويضيف "كما يسعدنى أن أشير إلى مسرحية "القلعة" هي العرض المسرحي الوحيد الذى تم اختياره من دُول مجلس التعاون الخليجي مما يضاف المسؤوليات والتحديات الملقاة على عاتقنا وهوبلا أدني شك شرف عظيم أن نمثل الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي في هذا الملتقي المسرحي العربي الأهم". وتعتبر "القلعة" من المسرح النوعي فهي تُحاكي متاهات النفس البشرية، ومشكلة الإنسان في الكون بسبب حب الذات والتألق فيها النجم المتميز فيصل العميري، وسأعود للمشاركة يقول في العرض خلال تقديمه في الجزائر مشيرا إلى أن التراب الجزائري بكاملة سيعيشُ أجواء هذا العرس المسرحي العربي الهام وستقدم عروض المسابقة الرسمية للمهرجان في مدينة وهران.
ويعود الفنان السلمان للحديث عن فعاليات مهرجان المسرح العربي قائلا: ومما لا شك فيه يقول محدثنا "إن استضافة الجزائر لـمهرجان المسرح العربي ستكون فرصة حقيقية للتواصل مع إبداعات المسرح والعربي بشكل عام والجزائر بشكل خاص. وحينما نتحدث عن المسرح الجزائري فإننا نتحدث عن مسيرة حبلى بالإنجازات والأسماء المبدعة التى طرزت مسيرة المسرح جزائريا وعربيا وإفريقيا ودوليا وهوأمر يشعرنا بالفخر والاعتزاز لأن نكون بين أهلنا في الجزائر العظيمة.
