أعلن، رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي، دخول حزبه في التشريعيات بـ33 ولاية. وبالنسبة للقائمة الانتخابية في الخارج فشارك بمقاطعة باريس فقط، مشيرا إلى تصدر النساء للقائمة الانتخابية في ولاية الشلف وهي سابقة من نوعها.
أكد موسى تواتي دخوله معترك التشريعيات في 33 ولاية دون جمع التوقيعات، إضافة إلى مقاطعة باريس التي تتصدر المرأة القائمة فيها، مؤكدا “أن الجبهة أعطت مكانة مهمة للمرأة، حيث تتصدر القائمة في ولاية الشلف وتمثل نسبة 40 بالمائة في القوائم الانتخابية.
وهي نسبة عالية مقارنة بالتشريعيات السابقة. وكشف عن بعض الولايات التي ستدخل فيها الجبهة غمار الانتخابات وتتمثل في أدرار، الأغواط، بسكرة وبشار وتلمسان، أما الولايات التي لن يدخلها فتتمثل في 15 ولاية ومن بينها سوق اهراس، أم البواقي، البويرة، سعيدة، إضافة إلى تبسة التي أقصي فيها.
وأشار موسى تواتي، إلى أن الهدف من دخوله الانتخابات التشريعية المزمع عقدها في الرابع من ماي هو بناء دولة تسودها العدالة والقانون، مشيرا إلى أن حزبه اتبع أسسا لاختيار رؤساء القوائم الانتخابية، التي تعتمد على الثقافة، وليس الشهادة كما تعتمد على ذلك الأحزاب الأخرى. ودعا في السياق، إلى العمل بالبطاقة الإلكترونية في الانتخابات كونها أضمن لتحقيق انتخابات شفافة ونزيهة.
من جهته، استنكر رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية، إقصاء قنصل الجزائر في تونس لقائمة حزبه، حيث رفض هذا الأخير إيداع قائمة الجبهة، وأتى في المقابل برجل أعمال جزائري مقيم في دبي ووضعه في القائمة الحرة، وطالب بإيفاد لجنة تحقيق إلى القنصلية لتقصي الوضعية، مشيرا إلى أنه اتصل بوزارة الداخلية من أجل اتخاذ القرار المناسب في المسألة. كما كشف تواتي عن أنه رفض طلب مناضلي حزبه بالترشح على رئاسة قائمته في العاصمة أو المدية.
