وزير مغربي سابق يدعو لإعلان “الحرب” على الجزائر!

إلى جانب اتهامه لموريتانيا بالتواطؤ مع البوليزاريو

الوزير المغربي السابق محمد زيان
الوزير المغربي السابق محمد زيان

 

دعا الوزير المغربي السابق والمحامي محمد زيان، الملك محمد السادس، لإعلان “حالة الاستثناء” والدخول في مواجهة عسكرية مع الجزائر بذريعة “دعمها لجبهة البوليساريو”، على خلفية التوتر في منطقة الكركرات. وطلب بيان الحزب “الليبرالي المغربي”، الذي يترأسه زيان تدخل العاهل المغربي بصفته “رئيسا للدولة وممثلها ال

أسمى ورمز وحدة الأمة وضامن دوام الدولة واستمرارها، وضامن استقلال البلاد وحوزة المملكة في دائرة حدودها الحقة”، من أجل وقف ما أسماه بـ«كل أشكال الاسترزاق السياسي والحزبي الذي أبان عن انحطاط وانعدام لروح المسؤولية في الدفاع عن قضايانا المصيرية”.

  إلى ذلك لم يستبعد الحزب “الليبرالي”، الدخول في حرب مع جبهة “البوليساربو”، على أساس أنه لا توجد “أي ذريعة أن يقبلوا هذه الاعتداءات المتكررة على مشاعرهم وكرامتهم ورموزهم الوطنية، كما لا يمكنهم قبول الذل من أجل تجنب الحرب، التي أصبحت تفرض نفسها أمام الاعتداءات المتكررة للجزائر والبوليساريو”، على حد اتهامه.

وتكشف هذه الخرجة المغربية مدى تخبط الساحة السياسية والرسمية المغربية في التعامل مع “التوتر” في منطقة الكركرات. وكانت جبهة البوليساريو قد أطلعت قبل أيام الأمين العام الأممي أنتونيو غوتيريش بالمخاطر التي قد تترتب عن حالة الانسداد التي يشهدها مسار السلام واضطراب الوضع في المنطقة العازلة الكركرات.

وتحادث ممثل جبهة البوليساريو أحمد بوخاري بمقر الأمم المتحدة مع الأمين العام الأممي  أنتونيو غوتيريش الذي سلمه رسالة من الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي حول حالة الانسداد الخطيرة التي يعرفها المسار الأممي منذ عدة سنوات. وزادت حالة الانسداد التي يفرضها المغرب على المسار الأممي تأزما إثر توتر الأوضاع في منطقة الكركرات جنوب الصحراء الغربية، حيث يريد المغرب بناء طريق تعبر الأراضي الخاضعة لرقابة جبهة البوليساريو، مما يمثل خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار.

وحذر الطرف الصحراوي من “الاستفزازت المتعمدة والمخطط لها من قبل المغرب” في هذه المنطقة الحساسة الواقعة على الحدود مع موريتانيا. كما وضع المغرب أمام مسؤولياته،  مؤكدا أنه يتحمل مسؤولية أي تصاعد في الأزمة بمنطقة الكركرات. ويتعلق الأمر بثاني نداء توجهه جبهة البوليساريو للأمم المتحدة في ظرف ثلاثة أيام، حاثة إياها على التدخل لبعث مسار السلم المجمد منذ 2012 وتفادي تأزم الوضع في منطقة الكركرات.

وكانت جبهة البوليساريو قد دعت مجلس الأمن الأممي إلى تفعيل مسار السلم في الصحراء الغربية،  مؤكدة أن “دبلوماسية الصمت” أدت إلى فشل الهيئة الأممية في تفادي النزاعات في الأراضي المحتلة. وفي رسالة لرئيس مجلس الأمن  فلوديمير يلتشنكو أكد أحمد بوخاري أن توتر الوضع في منطقة الكركرات “نتيجة تراكم العديد من الأحداث الخطيرة كان بإمكان الأمانة العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن معالجتها بشكل فعال”.

وأضافت الجبهة أنه على عكس ما يروجه المغرب الذي يدعي أن بناء الطريق يرمي إلى وضع حد لعمليات التهريب بشتى أنواعها، حجزت قوات جبهة البوليساريو كميات هامة من المخدرات وردت من “جدار العار” وذلك بحضور فرق المينورسو.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. بعد اتهام أطباء بوفاته.. تقرير طبي يفجر مفاجأة عن مارادونا

  2. أمطار غزيــرة على هذه الولايات

  3. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34568 شهيد

  4. ريــاح قوية على هذه الولايات

  5. عقوبات رياضية صارمة على تونس.. والسبب؟

  6. 5 فواكه تحافظ على نظافة الشرايين وتمنع انسدادها

  7. لأول مرة بالجزائر.. مهرجان أكل الشوارع وهذا هو الموعد

  8. هذا آخر أجل لإقتناء قسيمة السيارات

  9. الدفع بالهاتف النقال.. إطلاق العملية التجريبية منتصف ماي المقبل

  10. القبض على سيدة محل بحث لـ 51 أمر قضائي بوهران