العرض الأول للفيلم الروائي "تيمڤاد" بالعاصمة

العمل يصور عشق الجزائريين لكرة القدم

فيلم تيمقاد
فيلم تيمقاد

 يقدم في الـ21 من شهر مارس الجاري بسينما الجزائرية بالعاصمة، الفيلم الروائي الطويل "تيمڤاد" للمخرج الفرونكو جزائري فابريس بن شاوش،  ففي ظل أجواء كأس إفريقيا وارتباط الجزائريين الشديد بالساحرة المستديرة، يطل عبر الشاشة الذهبية الفيلمُ الروائي الطويل ويتوغل في حكاية عشق الجزائريين لكرة القدم، عبر قصة المعلم مختار يجسد دوره أحمد أڤومي الذي يحلم بأن يشارك تلاميذه في مباراة عالمية، فيقرر تكوين فريق من 12 لاعبا من بين تلاميذ المدرسة المهووسين بحب كرة القدم، غير أن العائق أمامهم دائما هو الإمكانيات المادية، فالفريق الذي يكوِّنه المعلم لا يملك أقمصة ولا أحذية ولا حتى كرة قدم، ولكنه يملك الأمل والعزيمة في تحقيق حلم السفر وهزيمة الفريق الإيطالي. 

من جهة أخرى، يرسم المخرج ملامح الجزائر التي أحبها والجزائر التي عانت كثيرا من ويلات العشرية السوداء، ويعود الفيلم إلى عام 1990 حين كانت الجزائر في مرحلة مرهقة جدا من الحزن والتعب، بعد أن تحولت البلاد إلى ساحة من دماء الأبرياء، ورغم ذلك ظل الريف الجزائري يرسم البسمة ويقدم ملامح الأمل للمستقبل. 

قال المخرج إن الفيلم هدفه منح المزيد من الأمل لجيل المستقبل من الجزائريين الذين كبروا في ظروف صعبة وهم يتمتعون اليوم بطاقة خارقة للعادة على حد وصف المخرج "إنهم أغنى اليوم بالأمل، إنهم أثرياء بالعزيمة التي تمنحهم القدرة على العيش والثبات". ويصف بن شاوش فيلمه بأنه "أسطورة لحكاية الجزائر اليوم"، ويشبه تاريخا محاطا بالأمل لشعب رائع يرفض الاستسلام للموت". 

ويعكس الفيلم التكافل الاجتماعي لدى سكان القرى الجزائرية كما يقول المخرج في حوار مع راديو "أر أف إي" الفرنسي "هناك نوع من التكافل الاجتماعي في بعض المناطق، الناس يتفاعلون كأنهم نظام متكامل"، ليغوص في تفاصيل حكاية شيقة بطريقة كوميدية تعود بالذاكرة إلى نمط الأفلام الفرنسية التي يحب المخرجون الفرنسيون ذوو الأصول الجزائرية إنجازها، على غرار فيلم "البقرة" لمحمد حميدي الذي يحكي قصة رجل من الغرب الجزائري يريد المشاركة في مسابقة الفلاحة في فرنسا، وفيلم "حظ سعيد للجزائر" للمخرج المغترب فريد بن تومي الذي اختار هو الآخر الحديث عن أحلام الجزائريين في العالمية. 

الفيلم هو الروائي الطويل الأول في مسار فابيان كمخرج، فقد شارك منتجه في عدة أفلام فرنسية منها "خدمة صغيرة" مع المخرج أنطوان بيرنينغواز، كما أخرج أفلاما قصيرة منها فيلم "العالم كله". وقد اختار المخرج تصوير الفيلم في مدينة تيمڤاد الأثرية الرومانية بولاية باتنة التي بُنيت سنة 100 ميلادية وتم تصنيفها من طرف اليونسكو تراثا عالميا. 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. طقس الأربعاء.. أمـطار على هذه الولايات

  2. هذه أبرز مخرجات اجتماع الحكومة

  3. الكاف تعلن رسميا خسارة إتحاد العاصمة على البساط أمام نهضة بركان

  4. التوقيع على مشروع ضخم بقيمة 3.5 مليار دولار بين وزارة الفلاحة وشركة بلدنا القطرية لإنجاز مشروع متكامل لإنتاج الحليب

  5. قسنطينة.. تدشين مصنع لقطع غيار السيارات ووحدة لإنتاج البطاريات

  6. دخول شحنة جديدة من  اللحوم الحمراء المستوردة

  7. في حادث مرور أليم.. وفاة 3 أشخاص بسكيكدة

  8. مدرب باريس: إن تحدث مبابي.. سأخرج وأكشف كل شيء

  9. الفريق أول شنقريحة يشرف على تنفيذ تمرين تكتيكي بالرمايات الحقيقية بالناحية العسكرية الثالثة

  10. بعد تحذير الفيفا.. تحرك حكومي لإنقاذ سمعة الكرة الإسبانية