لهذه الأسباب لا يأتي السياح الأجانب إلى الجزائر!

معرض السياحة 2017 يعري عيوب القطاع

السياحة في الجزائر
السياحة في الجزائر

تصريحات مسؤولي السياحة  ”مجرد كلام” أمام واقع مزري

رسالة سائح إيطالي: ”لقد ألغيت الجزائر!”

دواوين السياحة مقصية من المعرض بسبب ”التقشف”

 

 

أنامل شباب معهد الفندقة تصنع الاستثناء بالمعرض

 

تفاقمت معاناة السياحة الداخلية بسبب غياب التنسيق بين الهيئات الموكل لها تنشيط الفعل السياحي في الجزائر، حيث كشف معرض السياحة الدولي، في طبعته 18 الذي افتتح في 18 ماي واستمر إلى غاية 22 من الشهر الجاري، عمق تلك الهوة من خلال تبادل التهم بين وكالات الاتصال والوزارة المعنية والمواطن الجزائري، مما يجعل الجميع يعمل على النهوض بالسياحة الداخلية لخدمة الاقتصاد الوطني مجرد شعار يتغنى به الجميع دون جهود معتبرة تذكر في الميدان.

«البلاد” تجولت في معرض السياحة وتحدثت مع بعض المشاركين ومختلف الفاعلين في القطاع السياحي، لتتبين مكامن الخلل في قطاع اتجهت إليه أعين الاقتصاديين بعد زوال البحبوحة المالية، وبقاء السياحة الداخلية تترنح دون لعب دور في استدراك موارد الدخل وجلب العملة الصعبة.

فقد عرف معرض السياحة مشاركة 220 عارضا من بينهم 120 وكالة سياحية و22 مشاركا أجنبيا، إضافة إلى عدد من البنوك ومعاهد التكوين ومكاتب الدراسات، ورغم أن المعرض شهد إقبالا معتبرا من طرف الزوار، غير أن السياحة الداخلية كانت الغائب الأكبر، خاصة مع التهافت الكبير للجزائريين على مختلف الوجهات الأجنبية في مقدمتها تركيا ومصر وماليزيا وحتى روسيا بنسبة أقل.

 

تذاكر النقل الجوي تعيق السياحة الداخلية

أول ما يلفت الانتباه وأنت تتجول في معرض السياحة لهذا العام، هو تهافت الزوار على أجنحة الوكالات التي تعرض رحلات لخارج الوطن بينما تشهد أجنحة الوكالات الداخلية هجرانا واضحا من طرف الزوار.

تقربنا من أحد الوكالات التي تهتم بترويج السياحة الداخلية وهي وكالة ”visa travel”، يقول صاحبها شعيب محمد كمال ”نحن أهملنا السياحة الداخلية وروجنا لصالح السياحة الأجنبية كتونس والمغرب، فتخلفنا على الركب وأصبح من الصعب اللحاق به ”.

وأوضح ذات المتحدث أن الوكالة تنظم أغلب رحلاتها في الفترة الممتدة من شهر أكتوبر إلى غاية مارس، ويتعلق الأمر أساسا برحلات تنظم إلى المناطق الجنوبية كمدينة ”جانت”، التي تكلف رحلتها حوالي 10 ملايين سنتيم لمدة أسبوع، حيث تمثل تكلفة النقل عبئا على الزوار الجزائريين الذين يرغبون في اكتشاف بلادهم.

الشركات الكبرى لا تساهم في دعم الوجهة الداخلية!

ويستغرب صاحب ذات الوكالة عدم انخراط المؤسسات الكبرى والشركات الوطنية في دعم الوجهة الداخلية، حيث قال ”هناك شركات كبرى مثل ”سوناطراك” وغيرها من المؤسسات الوطنية الكبرى ترسل آلاف العمال سنويا في رحلات مجانية للخارج، ولهذا أتساءل لماذا لا ترسل العمال في رحلة إلى ”جانت” مثلا، أليس من واجبها المساهمة في الترويج للسياحة الداخلية كونها مؤسسة وطنية؟”.

 

«انتشار الحشرات.. عامل استقبال لا يجيب.. هذا هو فندق 5 نجوم بالجزائر!”

إن كانت خمس نجوم التي يتزين بها شعار أي فندق تقدم للزبائن خدمة بالمقاييس العالمية، فإن عدد النجوم في الجزائر لا يشفع للزبون الحصول على خدمة أحسن، حيث صرح صاحب وكالة سياحية ”تحويسة سفر” عماد عزوط  لـ«البلاد” في رده حول سبب عدم اهتمام هذه الوكالات بتنمية السياحة الداخلية وسبب تفضيلها للوجهات الخارجية، ”لقد نظمنا العديد من الرحلات وجلبنا زبائن جزائريين وحتى أجانب إلى مناطق سياحية بالجزائر، لكن هناك مشاكل عديدة اعترضتنا أهمها قلة الفنادق، وسوء الخدمة، تخيلوا أنه في فندق 5 نجوم الاستقبال لا يرد على الزبائن! حتى أن السياح الأجانب كانوا يتصلون بنا مباشرة لنتصل بدورنا بالفندق فيجيب عامل الاستقبال!”، كما يضيف ”الكثير من الزبائن يتذمرون من سوء الخدمة وقلة النظافة حتى أن الحشرات تزاحمك في غرفتك! فكيف تقنع الزبون بالسياحة المحلية وهو يرى هذه المظاهر السلبية، رغم أن الكثير من السياح ينبهرون بما تزخر به الجزائر من مناظر ومناطق سياحية خلابة”.

 

عندما تغيب الثقافة السياحية.. يحمل السائح حقائبه بنفسه!

عندما يستقبل عمال فندق يراعي المعايير العالمية الزبون، فإنه وفي غضون إكمال إجراءات دخوله الفندق سيجد الزبون عاملا مكلفا بنقل حقائبه، وتعريفه بغرفته والخدمات المتوفرة بها، لكن الجزائري وبحجة ”النخوة” يجد صعوبة في نقل حقيبة الزبون أو الزبونة، وهذا ما أجمع عليه العديد من أصحاب الوكالات الذين التقيناهم بالمعرض.

وفي السياق، تقول سوسن ”هناك نقص في الثقافة السياحية لدى المواطنين، وعمال الفنادق، فمن المفروض أن الزبون لا يحمل حقائبه بنفسه إلى غرفته، لكن هذا الأمر يحدث فقط في الجزائر وفي فندق 4 و5 نجوم، سيتوقف هذا السلوك حين نتمكن من تكوين عمال بكفاءات عالية في الاستقبال أو الطبخ أو الخدمات الأخرى، وستتغير عقلية المواطن الجزائري حين يعرف أن السائح يساهم في تطور اقتصاد البلد” .

 

مجمع فندقي يضم 17 مؤسسة وطنية بالجنوب

لم تتمكن أغلب الفنادق الجزائرية الوطنية من تقديم خدمة ترضي الزبائن الجزائريين والأجانب على حد سواء، مما جعل بعض الفنادق بالجنوب الجزائري تتكافل لتشكل تجمعا واحدا ضم 17 مؤسسة فندقية، التي تهدف إلى رسم استراتيجية موحدة في مجال تحسين الخدمات، كما صرح ”بوكحول نصر الدين” مسؤول بالمؤسسة لـ«البلاد”، حيث قال ”كانت الأسعار سابقا، تحدد من طرف الوزارة، لكن حاليا ومع هذا التكتل الذي يضم فنادق وطنية منها تلك المتواجدة بالأغواط وتمنراست، سنقوم بتحديد أسعار موحدة تناسب مختلف طبقات المجتمع”.

 

المعهد الوطني للفندقة والسياحة: أنامل شباب تصنع الاستثناء بالمعرض

وسط تذمر أغلب وكالات السياحة من نقص الخدمة في الفنادق الجزائرية بسبب نقص التكوين أساسا، تكاد تجزم أن الشباب الجزائري غير مهتم بهذا المجال، لكنك تغير رأيك حين تمر بجناح المعهد الوطني للفندقة وتشاهد ما تنجزه أنامل الشباب من زخرفة على مختلف أنواع الفواكه وكيفية ترتيب الأطباق، حيث إن المعهد يكون إداريين وطباخين وعمال خدمة.

وقد أفاد فخول مولود نائب رئيس المعهد لـ«البلاد” بخصوص قضية التكوين ”كل عام يتخرج من المعهد حوالي 140 طالبا، وهدفنا هو تكوين عمال يقدمون خدمات رفيعة المستوى وترقى للمعايير العالمية في الفندقة”.

 

جديد الصالون.. خدمة كراء سيارات vip

هي خدمة جديدة دخلت الجزائر في السنوات الأخيرة، حيث تقوم وكالة سياحية بكراء سيارات من نوع: مرسيدس، أودي، بيام، مع توفر السائق وجعله تحت خدمة العديد من المؤسسات العمومية والخاصة، التي تتكفل بنقل البعثات الأجنبية، وأحيانا بعض السياح الأجانب والشخصيات رفيعة المستوى وحتى رجال الأعمال وضيوفهم، حيث التقينا حامي يزيد مسؤول التسويق بوكالة بعوشي، حيث صرح قائلا ”أغلب زبائننا هي الوزارات، التي تطلب علامة باسات، أما السفراء فيفضلون أودي، وتبقى المرسيدس طلب بعض رجال الأعمال والشخصيات المهمة، فهي خدمة بدأت في العالم منذ حوالي 10 سنوات، لكنها مازالت جديدة في الجزائر”.

 

دواوين السياحة مفلسة والديوان الوطني للسياحة يرد ”لا شيء مجاني”

انتقد رئيس الفدرالية الوطنية للدواوين السياحية، محمد عزوز، خلال لقائه مع ”البلاد” السياسة التي انتهجها المنظمون هذا العام، حيث تم فرض كراء الجناح على دواوين السياحة لمختلف ولايات ومناطق الوطن، بعدما كانت تمنح له أجنحة بالمجان.

وأضاف ذات المتحدث قائلا ”يوجد حوالي 200 ديوان سياحة، كل ديوان يقدم أهم المناطق السياحية التي تزخر بها منطقة من الوطن، و حرمان هذه الدواوين من المشاركة في هذا الصالون هو ضرب للسياحة الداخلية، ورغم ذلك فإن الكثير من هؤلاء جاءوا من ولاية أدرار وتمنراست بالحافلة وبإمكاناتهم الخاصة (كتكاليف الإقامة والأكل)، من أجل أن يعرفوا بالمنتوج السياحي ويتمكنوا من الاحتكاك بفاعلين في السياحة الوطنية والأجنبية”.

واستغرب معمري عثمان، رئيس ديوان السياحة لمنطقة بن عزوز بولاية سكيكدة، طلب المنظمين لدواوين السياحة بدفع تكاليف الجناح والإقامة، في حين الأخيرة لم تتلق ميزانيتها السنوية، منذ عام 2014، والمقدرة بمبلغ لا يتجاوز 10 ملايين سنتيم سنويا!”

في حين رد مراد موطية، موظف بالديوان الوطني للسياحة أن إستراتيجية هذا العام فرضتها الأزمة المالية على كل القطاعات، حيث كان لابد على كل زبون أن يدفع تكاليف الجناح الذي يشغله، وتتمثل التكاليف في حقوق طلب المشاركة وهي 10.000 دج ، بينما بلغت قيمة كراء الجناح المغطى والمهيأ  6250 دج لكل متر مربع، أما الجناح غير المهيئ فيصل سعر المتر المربع منه إلى 5000 دج، مع دفع تكاليف الكهرباء، إضافة إلى مبالغ إضافية يدفعها الزبون في حال أراد أن يكون للجناح أكثر من واجهة.

 

غياب التنظيم وتغيير الموعد يربك المشاركين

عبر أغلب المشاركين عن استيائهم من تقديم موعد المعرض بيوم، وهو الأمر الذي أربكهم وغير من مواعيد الطائرات وحجوزات الفنادق، إضافة إلى إجماع أغلب العارضين على سوء الاستقبال والتنظيم الذي عرفته هذه الطبعة، حيث استشهد أغلب العارضين بنجاح معرض وهران، الذي نظم شهر فيفري الفارط.

 

"أتأسف.. لقد ألغيت الجزائر”.. هي رسالة رئيس وفد إيطالي للجزائر!

 في رسالة مؤثرة قدمها لنا صاحب وكالة سياحية، وملامح الأسف بادية على وجهه، حيث استقبل المعني الرسالة من رئيس وفد إيطالي كان من المفروض أن يحضر إلى الجزائر ومعه 12 سائحا، لكن وبسبب صعوبة الحصول على التأشيرة لدخول الجزائر والوقت الكثير الذي تتطلبه الإجراءات، فمن مديرية السياحة لولاية العاصمة ترسل الملفات إلى وزارة الخارجية، لتتنقل الملفات بين السفارات وتعود إلى المديرية مجددا، وبين تأخر وصول الفاكس والمشاكل الإدارية، تأخرت إجراءات استقبال السياح الإيطاليين لأكثر من 10 أيام، وهذا ما جعل رئيس الوفد يرسل تذمره عبر إلغاء الرحلة نهائيا برسالة لا تبعث على التفاؤل بمستقبل القطاع، حيث قال فيها ”أتأسف.. لقد ألغيت الجزائر”.. فهل هكذا يتم استقطاب السياح الأجانب؟

 

تونس، ماليزيا، تركيا، مصر، جزر المالديف، أهم وجهات الجزائريين

وأنت تتجول بمعرض السياحة، يلفت انتباهك تهافت الجزائريين على السفر للخارج تكاد تجزم أن المواطن الجزائري لا يعاني أزمة تقشف أو أن عدد الأغنياء مرتفع، تقربنا من أحد الوكالات السياحية التي تبرمج رحلات منظمة إلى خارج الوطن، ”تحويسة سفر”، حيث أكد المسؤول ”عماد عزوط” أن الجزائريين يطلبون وجهات معينة كتونس كونها أرخص تكلفة تصل إلى 55 ألف دج لمدة أسبوع، ولكن ذلك لا يمنع من تهافت الجزائريين على وجهات أخرى كمصر التي تصل أسعار قضاء أسبوع بها إلى 12700 دج، أي قرابة 13 مليون سنتيم، بينما هناك الكثير ممن يبحثون عن السياحة الدينية فيفضلون التوجه إلى ماليزيا التي تقدر تكلفة قضاء أسبوع بـ19600 دج، أي قرابة 20 مليون سنتيم، لتكون جزر المالديف الأغلى  ثمنا بــ26500 دج، لنفس المدة.

 

صالون لـ”الهجرة السياحية” بدل التبادل السياحي!

تحول صالون السياحة 2017، إلى مركز لـ ”الحرقة المقننة” بالتأشيرة، حيث إن أغلب الوكالات العارضة بالصالون تبيع رحلات نحو الخارج، دون وجود استقطاب للسائح الأجنبي، حيث لم تلعب شركة الخطوط الجوية الدور اللازم لذلك، من خلال عدم اقتراح تخفيضات في تذاكر قصيرة المدى، كما أن السفارة الأجنبية غابت عن الصالون وهي التي تقوم بمهمة التواصل مع العارضين لإحداث التبادل السياحي، حيث ضم المعرض سفارتين اثنتين فقط هما: المكسيك وإثيوبيا.

بالمقابل، ظلت الخيم القادمة من الولايات الداخلية والمعروضة بالخارج التي تساهم في الفعل السياحي الوطني، مجرد ديكور بالنسبة للزائرين، معتقدين أنها جاءت للمتعة والفرجة وليس لعرض خدمات سياحية ورحلات منتظمة نحو الصحراء الجزائرية والمناطق الداخلية.

 

"القوال” فلكلور بالبيّض يبهر الزوار والدوبارة البسكرية طبق يسحرهم ..رقصات النايلي تستهوي الزوار ومعها رائحة الشاي والتوابل البسكرية

 

لا يمكن لزائري صالون السياحة الدخول لزيارة الأجنحة دون الاستمتاع بموال شعبي، أو شرب كأس شاي من أيادي سخية، اختارت أن تنصب الخيم في الخارج لتمثل جمعيات وهيئات من مناطق عديدة من ولايات الجنوب الجزائري، حيث أضفت جوا من المتعة والفرح وفاحت رائحة الأطباق التقليدية وارتفعت أنغام الموسيقى الأصيلة، وهي طقوس تجعل للسياحة نكهة تقليدية ضاربة في أعماق المجتمع.

 

طبق الدوبارة البسكرية.. يسحر الزوار

 

وأنت تقترب من خيمة ممثلي ولاية بسكرة، تجذبك رائحة التوابل البسكرية التي تجعلك تلاحظ أن ما يطهى فوق النار هو دوبارة بسكرية أصيلة، هذا الطبق الذي لا طالما أحبه الجزائريون في مختلف ولايات الوطن، كما أنه دخل قائمة الطعام لبعض الفنادق المعروفة. ويقول محمد عجال، ممثل جمعية خيمة الأمير لـ«البلاد”، إن هذه المشاركة هي الثانية بالنسبة له، مضيفا ”نسعى للتعريف بمناطقنا السياحية مثل جنان طولقا، كما نحضر بعض المأكولات هنا ليتذوقها الزوار، مثل الدوبارة البسكرية الأصلية”، وعن سر هذه الوصفة التي تستهوي الزوار يؤكد لنا الطباخ ”أن التوابل التي تستعمل في إعداد هذا الطبق وهي: راس الحانوت، الكمون والفلفل الأسود، إضافة إلى توابل محلية”، يتم انتقاؤها وتحضيرها من قبل ”الشاف” نفسه لتعطي نكهة أصيلة للطبق.           

 

رقصة النايلي تجعل مستثمرا أردنيا يعجب بالملابس التقليدية

 

قد تجد عشاق التذوق بخيمة بسكرة، وعشاق اللباس التقليدي بخيمة البيّض لكن المؤكد أن عشاق الطرب والرقص الشعبي توجهوا إلى خيمة الجلفة، حيث جذبت أصوات الطرب الأصيل مسامع الزوار، بل منهم من دخل لحلبة الرقص ليجرب حظه، فاندمجت كل أنواع الرقص الشعبي في مشهد مبهج. يقول علي نفطي، ممثل عن مديرية السياحة بولاية الجلفة لـ«البلاد”، إن الجلفة تعتبر بوابة الصحراء، حيث تحتوي على 57 محطة أثرية من أهمها: حمام المصران، القطارة، إضافة إلى الزوايا الدينية التي تجذب الزوار، موضحا ”وقد تلقينا زيارات للخيمة من طرف فاعلين في السياحة على الصعيد الوطني وحتى الدولي، وقد وعدونا بالاستثمار في مقومات هذه السياحة”، مضيفا ”لقد أعجب مستثمر أردني باللباس التقليدي الجلفاوي، كما وعدنا بالتواصل من أجل تسويق هذا المنتوج السياحي” .

 

البيّض تسحر الزوار باللباس التقليدي والموال المرتجل

الداخل للخيمة الممثلة لولاية البيّض لا يكاد يجد مكانا له وسط تزاحم الحاضرين، فوجود ”القوال” وسط الخيمة مع مجموعة من النسوة تلبسن لباسا تقليديا وتعزف على آلات موسيقية تقليدية، جعل الحضور يزداد، دخلنا لنعرف سر تهافت الزوار على هذا ”القوال” فإذا به يأخذ مواضيع من أفواه الزوار ليكون منها أبياتا شعرية بشكل ارتجالي ويلقيها على مسامع الحاضرين بطريقة تطرب الأذن، وهو ما جعل الزوار يتمتعون بقصائد ارتجالية عن الخيانة، الأخوة، المحبة وغيرها. السيدة قربوز مسعودة مشاركة عن الولاية صرحت لـ«البلاد” أن ”النساء تلبس الأبيض في المناسبات السعيدة لأنه يدل على راحة البال، ويتكون اللباس التقليدي من: البخنوق، الحواق، عباية الشرق، إضافة للحزام والخلخال”.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. طقس الأربعاء.. أمـطار على هذه الولايات

  2. رياح جد قوية وأمطار رعدية على هذه الولايات

  3. هذه أبرز مخرجات اجتماع الحكومة

  4. وهران.. إصابة تلاميذ في إنهيار سقف قسم بابتدائية

  5. الكاف تعلن رسميا خسارة إتحاد العاصمة على البساط أمام نهضة بركان

  6. الجوية الجزائرية تكشف عن تفاصيل عرض "أسرة" الذي تم إطلاقه

  7. قسنطينة.. تدشين مصنع لقطع غيار السيارات ووحدة لإنتاج البطاريات

  8. التوقيع على مشروع ضخم بقيمة 3.5 مليار دولار بين وزارة الفلاحة وشركة بلدنا القطرية لإنجاز مشروع متكامل لإنتاج الحليب

  9. الدكتور محيي الدين عميمور: لماذا تكثر الاستفزازات المغربية منذ رفع علم الكيان الصهيوني رسميا في القطر الشقيق.؟

  10. دخول شحنة جديدة من  اللحوم الحمراء المستوردة