أفادت السلطات الفرنسية أنها عثرت على بطاقة هوية مهاجم الشرطي أمام كاتدرائية نوتردام في باريس. وقالت إنه طالب جزائري يبلغ 40 عاما، ويتابع في فرنسا دكتوراه في الإعلام وسبق أن اشتغل مراسلا لصحيفة “الوطن” الناطقة بالفرنسية، فيما صرح الناطق باسم الحكومة الفرنسية كريستوف كاستانير أمس أن المهاجم “لم يكن متأثرا إطلاقا بالتطرف” و«كل المعلومات” تؤكد فرضية أن ما قام به هو “عمل معزول”.
قال مصدر أمني فرنسي إن الرجل الذي هاجم شرطيا بمطرقة أمام كاتدرائية نوتردام في باريس يوم الثلاثاء الماضي هو جزائري يبلغ من العمر 40 عاما ويتابع في فرنسا دكتوراه في الإعلام، وذلك حسب بطاقة هوية عثرت عليها السلطات بحوزته.
وأضاف المصدر أن المهاجم الذي أصيب برصاص الشرطة كانت بحوزته بطاقة هوية باسم “فريد. إ« من مواليد الجزائر في جانفي 1977 ومسجل في جامعة لورين في مدينة ميتز بصفة طالب دكتوراه. صرح الناطق باسم الحكومة الفرنسية كريستوف كاستانير أن منفذ الهجوم “لم يكن متأثرا إطلاقا بالتطرف” و«كل المعلومات” تؤكد فرضية أن ما قام به هو “عمل معزول”.
وقال كاستانير لإذاعة “آر تي ال” إن المهاجم “لم تظهر عليه أي إشارات تدل على تطرفه”، مؤكدا في الوقت نفسه أنه “لا يملك عناصر إضافية بشأن التحقيق”. وردا على سؤال لإذاعة محلية قال بيار موتزنهار رئيس جامعة لورين إن الطالب “يعدّ رسالة دكتوراه منذ 2014” و«لم يبد عليه أي أمر مريب”.
وحسب الإذاعة، فإن رسالة الدكتوراه التي يعمل عليها تتناول الإعلام والانتخابات في شمال إفريقيا. بدوره، قال وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب للصحافيين إثر معاينته موقع الهجوم إن المهاجم “عرّف عن نفسه كطالب جزائري وكانت بحوزته بطاقة علينا التحقق من صحتها”، مضيفا أن المهاجم الذي كان مسلحا بمطرقة وسكيني مطبخ قال إنه أحد “جنود الخلافة”.
وداهمت السلطات مساء مبنى سكنيا للطلاب في سيرجي في ضاحية باريس، حيث كان المهاجم يستأجر شقة ونقل المهاجم إلى المستشفى حسب دائرة الشرطة. وأفاد مصدر في الشرطة أن الشرطي أصيب بجروح طفيفة وأن زميلا له أطلق النار على المعتدي وأصابه. وعلى الفور فتحت نيابة مكافحة الإرهاب تحقيقا في الهجوم.
