الجيش يعزز إمكانياته للسيطرة الشاملة على الحدود

اللواء زرهوني يؤكد دور الجزائر المحوري في المجال الأمني ويكشف:

الجيش الوطني الشعبي
الجيش الوطني الشعبي


أكد اللواء عمر الفاروق زرهوني، رئيس مصلحة الجغرافيا والكشف عن بعد للجيش الوطني الشعبي، أن الجيش الوطني الشعبي يؤمّن حدود الجزائر على أكمل وجه”، منوها بالدور الاستراتيجي للمعهد الوطني للخرائط والكشف عن بعد في حماية التراب والحدود الوطنية وذلك في سياق التطورات الجارية على الحدود الشرقية الممتدة من النيجر جنوبا إلى غاية تونس شمالا، مرورا بليبيا وهي المناطق التي شهدت نشوء بؤر إرهابية جديدة.
وأوضح اللواء زرهوني في تصريح للصحافة على هامش افتتاح الأبواب المفتوحة حول المعهد الوطني للخرائط والكشف عن بعد بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيسه، أن المعهد الوطني للخرائط والكشف عن بعد الذي انشئ سنة 1967 قام بـ«إنجازات كبيرة في خدمة التنمية وحماية حدود الوطن وترابه”، معتبرا هذا المعهد بمثابة ”مفخرة للجزائر وللجيش الوطني الشعبي”. 
وذكر اللواء أن المعهد الوطني للخرائط والكشف عن بعد يعد ”المرجع الرئيسي” في إنجاز الخرائط ووثائق أخرى تحتاجها كل المصالح الوطنية المدنية والعسكرية في سياق تعزيز إمكانيات الجزائر للسيطرة الشاملة على المناطق الحدودية. 
وفي مجالات التعاون أبرز اللواء أن الجزائر ”تلعب دورا محوريا في التعاون الجهوي”، مشيرا إلى دورها في المنظمة الإفريقية للخرائط والاستشعار عن بعد وكذا علاقاتها مع معاهد أخرى لتنسيق العمل فيما يخص خرائط المناطق الحدودية الموحدة”. كما تطرق أيضا إلى مجالات تعاون تخص تطوير المناطق الحدودية، مشيرا إلى أن كل هذه الأعمال تحتاج إلى معلومات جغرافية يوفرها المعهد الوطني للخرائط والكشف عن بعد. 
من جانبه أكد العقيد عبد اللاوي حسان، المدير العام للمعهد الوطني للخرائط والكشف عن بعد، أن هذه الأبواب المفتوحة تندرج في إطار برنامج الاتصال الذي تنظمه وزارة الدفاع الوطني لفائدة الوحدات العسكرية وتعد ”فرصة لجرد إنجازات المعهد وحصر التغيرات التي طرأت على هذه المؤسسة إداريا”.

وأضاف أن المعهد يضمن التكوين المتخصص للكفاءات، إلى جانب التكوين الذي يضمنه مركز التقنيات الفضائية بأرزيو. وتؤكد السلطات العسكرية والأمنية على صعيد ذي صلة بأن ”هناك تبادلا للمعلومات الأمنية يشمل أيضا الخرائط الدقيقة بين الجزائر وجيرانها قصد محاربة مختلف الآفات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة منها الإرهاب والتهريب بكل أشكاله”، في إشارة إلى أنه رغم الصعوبات السياسية التي تواجهها حكومتي المنطقة في تونس وليبيا بسبب الخلاف حول ورقة الطريق السياسية، فإن التعاون قائم بين الجيش والمؤسسات الأمنية والعسكرية في دول الجوار، خصوصا فيما يتعلق بتبادل المعلومات الاستخباراتية بين الأجهزة الأمنية في تونس وليبيا.

 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. الأمن الوطني: إلقاء القبض على فتاة مبحوث عنها محل 54 أمر بالقبض في وهران

  2. ارتفاع متوقع في درجات الحرارة غدا السبت بهذه المناطق

  3. حوالي 42 ألف مسجل للحصول على بطاقة المقاول الذاتي

  4. الأهلي المصري يبلغ نهائي دوري أبطال أفريقيا للمرة الخامسة تواليا