أوضاع القطب الجامعي بالقليعة لا تشجع على الدراسة بتاتا

مدير المدرسة العليا للدراسات التجارية بالقليعة عثمان لخلف يكشف :

تعبيرية
تعبيرية

نقص أماكن التربصات التطبيقية يبقى  أكبر هاجس يواجهه الطلبة

 

 كشف مدير المدرسة العليا للدراسات التجارية بالقطب الجامعي بالقليعة في تيبازة، الدكتور عثمان لخلف، عن بعض النقائص البيداغوجية، حيث سجل تأخرا نوعا ما في المقاييس التقنية واللغات، بسبب انعدام الاساتذة، غير أن الادارة قامت باستدعاء بعض الاساتذة لتغطية العجز، موضحا أن المدرسة تدرس فيها كل اللغات بما فيها اللغة الصينية،  خاصة وأن هاته الاخيرة تحتفظ بتقاليد عريقة منذ إنشائها ببن عكنون بالعاصمة، مضيفا في هذا السياق أن المدرسة عرفت التحاق 8 اساتذة جدد بتخصصات مختلفة .

وقال المدير في حديثه لـ«البلاد”  أنه وبالرغم من أن الدخول الجامعي بالمدرسة كان جيدا هاته السنة بعد توفير القاعات والمدرجات والتجهيزات وضبط 90 بالمائة من البرنامج البيداغوجي، إلا أنه  يخفي النقائص والمشاكل الحالية، فقد كشف المدير عن انعدام شبكة الانترنت التي تعد ضرورية بالنسبة للطلبة، إضافة إلى الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي وانعدام المرافق الرياضية والترفيهية داخل المدرسة، مما عطل برنامج الرياضة الجامعية، حيث تسعى الادارة لتوفير فضاءات ليستغلها الطلبة في اوقات الفراغ، إضافة إلى نقص في المحلات التجارية داخل القطب الجامعي الذي يضم 5 مدارس عليا بسبب تواجده في منطقة معزولة بمدينة القليعة، فالمحيط العمراني والبيئي لا يتلاءم حاليا مع طبيعة التدريس الراقي للمدارس العليا.

ومن بين اكبر المشاكل التي وقع فيها طلبة المدرسة، النقص الكبير في المؤسسات الاقتصادية والتجارية التي يمكن لها أن تكون مكان إجراء التربص التطبيقي على عكس ما كان موجودا في العاصمة قبل تحويل المدرسة نظرا لخصوصية وفتوة ولاية تيبازة في المجال الاقتصادي الصناعي.

وقال عثمان لخلف إن مصالحه نجحت في ضمان دخول جامعي مريح بعد توفير كل الظروف الملائمة لتمدرس الطلبة، مشيرا إلى أن 1700 طالب جديد التحقوا هاته السنة بالمدرسة فيما تبقى بعض النقائص تسعى إدارته لتداركها قريبا فالمدرسة تسير بنظام تعليمي خاص ومتميز على الجامعات الاخرى ويلتحق بها نخبة الطلبة المتحصلين على معدلات كبيرة في البكالوريا يخضعون لسنتين تحضريتين ثم يجتازون مسابقة وطنية يشارك فيها طلبة 7 مدارس وطنية من التخصص نفسه ليتم الانتقال إلى السنة الاولى ماستر جذع مشترك بسنتين تخصص في الطور الاول ، وفي الطور الثاني يتم الدخول في مرحلة الدكتوراه بعد اجتياز مسابقة اخرى، حيث تم تخصيص هذه السنة 11 منصب. كما اوضح المتحدث أنه وعلى عكس الجامعات الاخرى  كل الملفات التي تتوفر فيها الشروط المناسبة من حيث الشكل تم قبول اصحابها للمشاركة في المسابقة.

وقال المدير  إن المدرسة تحصي حاليا 215 طالب دكتوراه في النظام الكلاسيكي والجديد، حيث يتلقون تكوينا خاصا كأساتذة باحثين أو إطار سام لدى الدولة في الوظيف العمومي أو مستشار دبلوماسي في وزارة الخارجية أو فتح مكاتب خاصة للاستشارات والدراسات التجارية. كما يمكن للمتخرجين من المدرسة أن يصبحوا خبراء لدى المؤسسات الخاصة بعد أن يمتلك خبرة طويلة في العمل داخل المؤسسة ويساهم في إيجاد الحلول الاقتصادية التي تساهم في نجاحها وهذا تطبيقا للقرار 547 المتعلق بالتكوين في الدكتوراه الطور الثالث.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. أمطار رعديــة ورياح قوية بعدة ولايــــات

  2. بريد الجـــزائر يحـذر زبائنه

  3. تحسباً لعيد الفطر.. بريد الجزائر يصدر بيـانا هاما

  4. هذه أبرز الملفات التي درستها الحكومة

  5. دولة عربية تتجه لحجب "تيك توك"

  6. توقعات أكثر الدول عرضة لنقص المياه بحلول 2050.. والجزائر في هذه المرتبة

  7. هذه حالة الطقس لنهار اليوم الخميس

  8. أول مشروع إستثماري ضخم في النعامة لخلق 1500 منصب شغل

  9. رغم فوائده.. 7 أمراض قد تمنعك من تناول التمر في رمضان

  10. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 32552 شهيد