سيشرع قبل نهاية السنة في عملية توزيع 5.435 وحدة سكنية بمختلف الصيغ بالولاية حسب ما كشف عنه المسؤول التنفيذي بالولاية صباح أول أمس خلال الاجتملع التنسيقي الذي عقده على مستوى مقر الولاية، بحضور المدراء التنفيديين.
وخصص اللقاء لدراسة التحضيرات المادية واللوجيستية للمشروع. ففي صيغة السكن العمومي الايجاري حيث سيتم توزيع 1.571 وحدة، منها 799 مسكنا لفائدة قاطني ببلدية بئر الجير، ضمن حصة إجمالية تقدر بـ 1250 وحدة سكنية حيث سيتم إعادة إسكانهم على مستوى القطب العمراني الجديد ببلقايد، في حين ستتم إعادة إسكان 451 عائلة المتبقية خلال الثلاثي الأول من سنة 2018. وإعادة إسكان 772 عائلة أخرى قاطنة في البنايات الهشة والمهددة بالانهيار، على مستوى كل من المندوبيتين البلديتين سيدي الهواري وسيدي البشير إذ تحصلت هذه الاخيرة على قرارات الاستفادة المسبقة وستتم إعادة إسكانها في القطب العمراني الجديد ببلقايد. كما سيتم توزيع 93 مسكنا اجتماعيا من صيغة السكن الهش على العائلات القاطنة بمنطقة عرارسة ببلدية بطيوة.
أما بالنسبة لباقي الصيغ السكنية الأخرى، فسيتم توزيع 1500 مسكن بصيغة عدل AADL لمكتتبي سنة 2013، و446 مسكنا بصيغة ايموب دائرتي أرزيووقديل، و729 مسكنا بصيغة السكن الترقوي المدعم LPA بالقطب العمراني الجديد ببلقايد فضلا عن توزيع 1096 وحدة سكنية بصيغة الترقوي العمومي LPP، على مستوى منطقة حياة ريجنسي.
أما فيما يخص باقي الاستفادات المسبقة بالمندوبيات البلدية المتبقية ببلدية وهران، فسيتم التكفل بأصحابها وإعادة إسكانهم خلال الثلاثي الأول من سنة 2018.
يحدث ذلك في الوقت الذي تشهد فيه عشرات الورشات توقفا كليا أوسيرا بخطى السلحفاة على مستوى الحصص السكنية بصيغة السكن الترقوي المدعم حيث يشكو المكتتبون من التأخر المفضوح في آجال الانجاز والتسليم لا سيما أن بعضها لم يتعد 25 بالمائة رغم مرور 4 سنوات على عمر المشروع السكني الذي بات يسير على خطى الألسبي وهو ما آثار سخط واستياء المكتتبين فضلا عن عيوب الانجاز التي وصفها البعض بالمهزلة مطالبين السلطات المعنية بالتدخل لمعاقبة المتسببين.
