كونت ولاية الجزائر أزيد من 50 شابا منذ أقل من سنتين في ستة تخصصات خاصة بترميم البنايات القديمة، حسب ما اعلن عنه مدير التكوين المهني لولاية العاصمة، أحمد زقنون.
وقال زقنون على هامش أشغال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي للجزائر العاصمة، أن مراكز التكوين المهني قد كونت أكثر من 50 متربصت في الدهن والتدفئة والترصيص والجبس وغيرها من التخصصات المتعلقة بترميم البنايات، مشيرا إلى أن المتربصين قد شاركوا في ورشات كبرى بالعاصمة تحت إشراف خبرات أجنبية من أجل اكتساب الخبرة.
كما كشف المسؤول عن أن أول دفعة متكونة من 23 تقني سامي قي مجال الترميم، ستتخرج في مارس المقبل.، مؤكدا أن جميع المتربصين سيتحصلون على عمل دائم على مستوى الورشات التي كانوا يعملون بها.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه التخصصات لا تزال تجريبية رغم دخولها المدونة الوطنية للتخصصات، كما أنها ستخصع إلى عملية تقييمية لتقدير التحكم فيها، حسب ذات المتحدث.
تأسف زقنون من عزوف الشباب عن مثل هذه التخصصات رغم أن العمل" مضمون" لكل متربص مباشرة بعد التخرج، خاصة بعد تأكيد والي ولاية الجزائر خلق أكثر من 12.000 منصب شغل وتشغيل أزيد من 400 مقاول بفضل عمليات إعادة تهيئة و ترميم البنايات و العمارات القديمة بولاية الجزائر.
