ولد عباس: لسنا ضد الأمازيغية.. ومن يمس منطقة القبائل سيحترق

“لم نتحالف ضد الأرندي.. والشعب صوّت لنا”

جمال ولد عباس
جمال ولد عباس

 

بلخادم صديقي ..وأنا باق إلى 2020   

 

نفى الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، أن يكون الحزب العتيد تحالف ضد غريمه التجمع الوطني الديمقراطي للفوز برئاسة المجالس الشعبية الوطنية، فيما أكد أيضا أن الحزب لم يكن في المجلس الشعبي الوطني ضد ترقية الأمازيغية، مجددا تمسكه ببقائه على رأس الحزب إلى غاية 2020. 

وقال جمال ولد عباس على هامش اليوم البرلماني المنظم من طرف لجنة الشؤون الخارجية والجالية، بمناسبة الذكرى الأربعين للدبلوماسية البرلمانية، وفي ردّه على سؤال “البلاد”، إن الحزب العتيد “لم يتحالف ضد غريمه السياسي التجمع الوطني الديمقراطي”، موضحا “لم نتحالف ضد الأرندي، وهو حليف، بل كانت فيه منافسة ودية”، مضيفا “وهي ليست حرب بيننا”، معتبرا أن “الشعب هو الذي فصل”، بعد أن “قدّمنا مترشحين ووجوه جديدة والشعب اختار”.

وبخصوص الحديث عن وجود تحالف مع حركة مجتمع السلم محليا لإسقاط التجمع الوطني الديمقراطي، قال ولد عباس “تركت المسؤولية للمنتخبين المحليين”، مضيفا “الذين تحالفنا معهم ليسوا صهاينة، وهي أحزاب جزائرية”، مؤكدا “تحالفنا محليا مع أشخاص ليسوا ضد الرئيس، لأن الرئيس وبرنامجه خط أحمر”، مشيدا في السياق ذاته، بالنتائج التي حققها الحزب، قائلا “النتائج بلا فخر كانت لصالحنا، ونحترم كل الأحزاب”.

من جهة أخرى، رفض أمين عام الحزب العتيد الخوض في الانتخابات الرئاسية القادمة، مكتفيا بالقول “لم يحن وقت الرئاسيات وهي في “ 2019. وأما عن الأمين العام الأسبق للحزب العتيد، عبد العزيز بلخادم، الذي راج مؤخرا انزعاج القيادة الحالية للحزب من ظهوره المكثف، قال ولد عباس في تصريحات إعلامية “بلخادم صديق، وعمل معي منذ 1982 وأنا ليس لي أعداء”.

 وعاد دكتور الأفلان للحديث عن إنجازاته منذ توليه الأمانة العام، قائلا “أنا جمعت ووحدت صفوف الإخوان وقياديي الحزب”، مضيفا “الآن فيه حزب بوجه جديد.. أفلان نيو لوك”، معتبرا أنه “كل ووقته وجاء الوقت لتسليم المشعل للأجيال”، معتبرا أن “هذا هو سر انتصارنا مع الشعب والمناضلين، حيث جددنا الثقة في الشباب والنساء”.

وفي ردّه عن سؤال “البلاد” إذا كان جمال ولد عباس سيسلم المشغل خلال انعقاد الدورة العادية للجنة المركزية، المزمع انعقادها يوم 19 مارس 2018، قال المتحدث “أنا باق إلى غاية 2020”.

وبخصوص الحراك الحاصل مؤخرا، بمنطقة القبائل، أكد جمال ولد عباس، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني “الأفلان وبصفة رسمية حامل الشرعية التاريخية للبلد والشرعية الثورية ووحدة الشعب”، مؤكدا أنه “من يمس بلاد القبائل سيحترق”، مشددا على أنه “لا يمكن المساس بوحدة البلد ومنطقة القبائل”، معتبرا ما يحدث بأنه “تلاعبات”، وأن من يقف خلفها “لم ينجحوا في 2011 ولن ينجحوا الآن”.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. تحسباً لعيد الفطر.. بريد الجزائر يصدر بيـانا هاما

  2. دولة عربية تتجه لحجب "تيك توك"

  3. تصل سرعتها إلى 80 كلم في الساعة .. رياح قوية على هذه الولايات

  4. هذه حالة الطقس لنهار اليوم الخميس

  5. الإصابة تنهي موسم "رامي بن سبعيني" مع دورتموند

  6. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 32552 شهيد

  7. القرض الشعبي الجزائري يطلق قرضًا لفائدة الحجاج

  8. الفريق أول السعيد شنقريحة في زيارة عمل وتفتيش إلى قيادة الدرك الوطني

  9. بيان من وزارة الخارجية حول مسابقة التوظيف

  10. "SNTF".. برمجة رحلات ليلية على خطوط ضاحية الجزائر