الأمن يُحبط أعمال إرهابية عشية رأس السنة

تفكيك خلية دعم وإسناد الإرهاب في ثلاث ولايات غربية

أمن الجزائر
أمن الجزائر

الموقوفون يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم “داعش” الإرهابي

كشفت مصادر متطابقة لـ”البلاد”، عن تفكيك خلية ودعم وإسناد الإرهاب في ولاية تلمسان، تتشكل من 11 شخصا تتراوح أعمارهم بين 29 و48 سنة، أغلبهم يمتهنون التجارة والأعمال الحرة وينحدرون من بني سماعيل التابعة لبلدية باب العسة الحدودية على نقاط التماس مع المغرب. وحسب المعطيات المتوفرة، فإن القاعدة الخلفية للإرهاب المفككة كانت تقوم بالإشادة وعدم التبليغ عن حراك إرهابي مكثف لما بات يسمى تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في تلمسان وبعض المناطق الحدودية، وأن عملية توقيف هؤلاء الأشخاص جاء تباعا، على خلفية العملية الهامة التي أنجزتها المصالح الأمنية المختصة في مكافحة الإرهاب بحر الأسبوع الماضي وأدت إلى توقيف خمسة إرهابيين يشتبه بانتمائهم إلى ما بات يسمى “داعش” في المدينة الجديدة لعاصمة الزيانيين وأثمرت العملية حجز عدة جوازات سفر بيومترية تحتوي على تأشيرات دخول إلى تركيا والإمارات العربية المتحدة ومطويات وكتب دعاية وأقراص مضغوطة تمجد العمل الإرهابي لأمير التنظيم أبو بكر البغدادي المكنى “أبو دعاء”، بالإضافة إلى ضبط تذاكر سفر وهواتف محمولة وأقراص مدمجة وبطاقات “فلاش ديسك” وسيوف وكذلك مبالغ كبيرة من المال بالعملة الوطنية والليرة التركية وهي العملية نفسها التي تمت في بلدية مرين بسيدي بلعباس نهاية الأسبوع المنقضي وأسفرت عن توقيف ثلاثة إرهابيين كانوا بصدد التخطيط لعمل إرهابي وحجزت بحوزتهم المصالح الأمنية مجموعة من الأقراص المضغوطة الممجدة لأعمال “داعش” وتذاكر سفر إلى تركيا ومبالغ مالية بالعملتين الوطنية والتركية.

وأكد  مصدر أمني، تجند قوات الأمن لإحباط عمليات إرهابية من خلال تفكيك خلية الدعم التي كانت تقوم بتأمين تحركات الإرهابيين في تلسمــان ورصد عمليات الهيئــات النظامية في المنطقة، ناهيك عن دعوة الشباب للانخـــراط في خلايا التنظيم الإرهابي مقابـــل إغراءات مادية، حسبما أشار إليـــه المصدر ذاته، الذي قال إن أفراد الخلية سيتم تقديمهم أمام النيابة العامة لدى محكمة أولاد ميمون في الأيام اللاحقة.

وتفيد المصادر نفسها، أن المصالح الأمنية، تبحث عن إرهابي يبلغ 41 عاما مبحوث عنه منذ سنة 2001، التحق بالعمل الإرهابي بكتيبة الأهوال قبل انضمامه إلى كتيبة “جند الله” وانشقاقه عنها وانخراطه بحماة السلفية للقتال، ثم شد الرحال إلى تيزي وزو والنشاط تحت إمرة تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال، ثم حول وجهته من جبال ايبودرارن بتيزي وزو بعد الاشتباه في مشاركته في مجزرة مقتل 16 جنديا في اعتداء إرهابي بهذه المنطقة في شهر أبريل سنة 2014، وعودته إلى جبال وادي سبع بولاية سيدي بلعباس المطلة على غابات أولاد ميمون جنوب تلمسان، إذ تؤكد المصادر الأمنية انخراطه في التنظيم المسمى “داعش”.

وذكرت مصادر على صلة بهذا الملف، ان العملية الأمنية الناجحة تكون قد أحبطت عملا إرهابيا، في ظل ورود تسريبات تفيد باستعداد مجموعة إرهابية لارتكاب عمل إرهابي عشية عيد رأس السنة الميلادية، بحكم أن التنظيم خسر مجموعة من الإرهابيين في الفترة القليلة بعد القضاء على إرهابيين في سيدي بلعباس وتوقيف إرهابي في سعيدة وتوقيف ما لا يقل عن 8 إرهابيين في تلمسان وسيدي بلعباس في الأيام القليلة الماضية، بالاضافة إلى الحرب المركزة التي تقودها أجهزة الأمن ضد جيوب التجنيد والدعم في هذه المناطق الحدودية لإحباط عمليات إرهابية، لمجموعة يقودها الإرهابي المدعو “حذيفة “ المنحدر من منطقة بوحنيفية بولاية معسكر والذي كثفت مصالح الأمن مؤخرا بحثها لتوقيفه.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. رياح قوية وزوابع رملية على 5 ولايــات

  2. انفجارات في أصفهان وتقارير عن هجوم إسرائيلي

  3. وفاة الفنان المصري القدير صلاح السعدني

  4. بلعريبي يتفقد مشروع مقر وزارة السكن الجديد

  5. إيران تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد هجوم بمسيرات

  6. وكالة “إرنا” الإيرانية: المنشآت النووية في أصفهان تتمتع بأمن تام

  7. منظمة التعاون الإسلامي تعرب عن أسفها لفشل مجلس الأمن في تمرير مشروع قرار متعلق بانضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة