هذا ما قـاله حداد وسيدي السعيد لولد عباس

تأجيل “الثلاثية” إلى يوم الأربعاء

أجرى الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، اتصالا هاتفيا بكل من رئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد، والأمين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي السعيد، حيث تلقى تطمينات بخصوص ميثاق الشراكة بين القطاعين العام والخاص، على أن يكون هناك لقاء يجمع الأطراف الثلاثة يوم غد الأربعاء.

أجل جمال ولد عباس، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، اللقاء الذي كان من المنتظر أن يكون الثلاثاء مع ممثل أرباب العمل علي حداد، والمسؤول الأول عن الاتحاد العام للعمال الجزائريين سيدي السعيد، إلى يوم الأربعاء، وذلك بعد اتصال هاتفي بين الأطراف الثلاثة، حيث تلقى أمين عام المركزية النقابية تطمينات بخصوص ميثاق شراكة الشركات، الذي تم التوقيع عليه مع الحكومة.

وأكد كل من علي حداد وعبد المجيد سيدي السعيد أن الميثاق ينص على الشراكة “وليس على الخوصصة”، وأن فتح رأسمال المؤسسات العمومية تمس فقط “المؤسسات الصغيرة والمتوسطة”، خاصة أن ولد عباس كان حريصا في تساؤلاته على القطاع العمومي الاستراتيجي والمؤسسات الكبرى، حيث أكد له الطرفان أن ميثاق الشراكة بين القطاعين العمومي والخاص “لا يتطرق إلى المؤسسات العمومية الكبرى والإستراتيجية”. كما طمأن الأمين العام للمركزية النقابية أمين عام الحزب العتيد بأن الميثاق يسعى للحفاظ على مناصب الشغل بالنسبة للمؤسسات التي سيتم فتح رأسمالها أمام الخواص. وللمزيد من التفاصيل حول العقد الذي وقع بين الحكومة وشركائها الاقتصاديين والاجتماعيين، سيلتقي جمال ولد عباس الأمين العام للحزب العتيد، يوم غد الأربعاء، كلا من علي حداد وسيدي السعيد لمعرفة تفاصيل ما دار بين الرجل الأول بقصر الدكتور سعدان بخصوص ما يتعلق بواقع الاقتصاد الوطني وآفاق الشراكة بين القطاعين العمومي والخاص، خاصة  أن الأفلان ـ حسب قيادته ـ يعد التشكيلة السياسية الأولى في البلاد، بعد أن استحوذ على أغلبية مطلقة في رئاسة المجالس الشعبية الولائية عقب الانتخابات المحلية لشهر نوفمبر الماضي.

وهذا التحرك من طرف جمال ولد عباس، يقرأه البعض على أنه رفض للأفلان أن يبقى كـ«الأطرش في الزفة” على حد تعبير المثل المصري، وهو صاحب الأغلبية النيابية، كما يفهم تحرك ولد عباس على أنها منافسة مباشرة للوزير الأول وأمين عام التجمع الوطني الديمقراطي في الساحة السياسية، حيث يرغب دكتور الأفلان أن تبقى الساحة لصالح الأرندي دون مشاركة حزب الرئيس في صناعة القرار السياسي لما له من تأثيرات اجتماعية، وذلك كله يدرجه مراقبون في خانة التسابق لرئاسيات 2019، خاصة أن ولد عباس أكد معركة الأفلان لم تنته بمحليات 23 نوفمبر 2017 ولكن هي مستمرة على خاصة انتخابات الرئاسة القادمة.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. طقس الأربعاء.. أمـطار على هذه الولايات

  2. هذه أبرز مخرجات اجتماع الحكومة

  3. الكاف تعلن رسميا خسارة إتحاد العاصمة على البساط أمام نهضة بركان

  4. التوقيع على مشروع ضخم بقيمة 3.5 مليار دولار بين وزارة الفلاحة وشركة بلدنا القطرية لإنجاز مشروع متكامل لإنتاج الحليب

  5. قسنطينة.. تدشين مصنع لقطع غيار السيارات ووحدة لإنتاج البطاريات

  6. دخول شحنة جديدة من  اللحوم الحمراء المستوردة

  7. في حادث مرور أليم.. وفاة 3 أشخاص بسكيكدة

  8. مدرب باريس: إن تحدث مبابي.. سأخرج وأكشف كل شيء

  9. الفريق أول شنقريحة يشرف على تنفيذ تمرين تكتيكي بالرمايات الحقيقية بالناحية العسكرية الثالثة

  10. الجزائر ضمن طليعة البلدان الـ 5 في إفريقيا السائرة في طريق النمو الإقتصادي