من كسر أنف تمثال "أبو الهول" المصري..؟

نابليون بونابرت "بريئ"

تمثال أبو الهول
تمثال أبو الهول

نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية تقريرا حول أبرز الأخطاء التاريخية، التي يتم تداولها على نطاق واسع، من بينها اتهام نابليون بونابرت بالتسبب في تحطيم أنف التمثال المصري الشهير "أبو الهول".

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن كثيرين يظنون أن حملة نابليون بونابرت على مصر، هي المتورطة في كسر أنف "أبو الهول" عام 1798، حيث تشير بعض الروايات إلى أن الجنود الفرنسيين كانوا يجرون تدريبا على إصابة الأهداف أمام تمثال "أبو الهول"، وهو ما تسبب في تحطيم أنف المعلم المصري الشهير.

وأشارت "الغارديان" إلى أن هذا الاعتقاد خطأ تاريخي متداول، حيث أن نابليون وحملته بريئين من تحطيم التمثال الفرعوني الشهير، وحسبها، حيث كشفت أنه عثر على لوحات قديمة لقائد بحري ورحال دنماركي، هو فريدريك لويس نوردن، رسمها للتمثال قبل ولادة نابليون بعقود من الزمن، تظهر "أبو الهول" في نفس الهيئة، ما يعني أن نابليون لم يكن المتسبب في كسر أنف التمثال.

 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. الأمن الوطني: إلقاء القبض على فتاة مبحوث عنها محل 54 أمر بالقبض في وهران

  2. ارتفاع متوقع في درجات الحرارة غدا السبت بهذه المناطق

  3. حوالي 42 ألف مسجل للحصول على بطاقة المقاول الذاتي

  4. الأهلي المصري يبلغ نهائي دوري أبطال أفريقيا للمرة الخامسة تواليا