مناصرة يرفض المنافسة وصراع مرتقب بين مقري وأبوجرة

المؤتمر السادس لحمس بداية من 10 ماي

عبد الرزاق مقري وأبو جرة سلطاني
عبد الرزاق مقري وأبو جرة سلطاني

حددت حركة مجتمع السلم، تاريخ انعقاد المؤتمر القادم للحركة، أيام 10، 11 و12 ماي القادم، حيث من المنتظر أن يجتمع المكتب الوطني للحركة خلال الأيام القادمة، لتنصيب لجنة تحضير المؤتمر وبذلك تعطي الحركة صافرة الانطلاق المؤتمر القادم للحركة، والذي من المنتظر أن يسيل الكثير من الحبر، بالنظر للتحديات التي تنتظر الحركة والتحولات المرتقبة في الساحة السياسية.

وشرعت حركة مجتمع السلم، في الخطوات الأولى، للتوجه نحو المؤتمر “الجامع والديمقراطي”، كما تم الاتفاق عليه خلال آخر اتفاق تم مع جبهة التغيير المنحلة إراديا، للذهاب نحو الخطوة الأخيرة في مسار الوحدة، لتتوحد بشكل نهائي وغير قابل للتراجع، بعد أن نجحت الخطوات الأولى، باتفاق جميع أبناء حركة مجتمع السلم، ومن بين الأمور التي تشرئب لها أعناق المتابعين للساحة السياسية، وخاصة متابعي الحركة، هم المتنافسين على قيادة الحركة في المرحلة القادمة، باعتبار الشخصية التي تتولى زمام الأمور هي التي ستحدد موقف الحركة وتوقعها على الساحة السياسية.

ولا يخفى على أحد، رغبة الدكتور والرئيس الحالي، عبد الرزاق مقري، في مواصلة مشواره مع الحركة، لتولي رئاستها للمرة الثانية. فيما يرجح أن يدخل المنافسة على رئاسة الحركة رئيسها الأسبق، أبو جرة سلطاني، وبذلك ستشتد المنافسة بين الرجلين ورجالهما، فيما تستبعد العديد من الأطراف إقدام عبد المجيد مناصرة، على التقدم بخوض غمار التنافس، حيث يرجح مقربون من الرجل عدم منافسته لمقري ولا أبو جرة، وهو الذي يرجح في الوقت الراهن مصلحة حركة الشيخ المؤسس محفوظ نحناح والابتعاد عن التجاذبات حاليا وتفضيله للهدوء على أي شيء آخر، ما يرجح لأن يؤدي مناصرة دور المهدئ للأمور بين المتنافسين الاثنين، خاصة وأنه يحظى باحترام الجميع، بعد أن نجح في إدارة مرحلة صعبة من عمر الحركة، متمثلة في الانتخابات المحلية الماضية، ولجوئه لحل حزبه “جبهة التغيير” مراعاة لمصلحة الحزب الأم حركة مجتمع السلم.

ومن المنتظر أن يفصل المؤتمر السادس لحركة مجتمع السلم، في العديد من القضايا، أبرزها تحديده لموقف وموقع الحركة وسيجيب على تساؤل يتمثل في هل ستبقى حركة الشيخ المؤسس محفوظ نحناح في المعارضة؟ أم ستعود لحضن الحكومة؟ كما سيحدد شكل وكيفية كل موقف من هذين الموقفين، كيف وما هي آليات وأساليب البقاء في المعارضة ومواصلة “المقاومة” حسب أبجديات الحركة حاليا، وما هي مبررات العودة للحكومة وكيف ستكون العودة بشروط أو دون أي قيد؟، كلها أسئلة تنتظرها الساحة السياسية سيجيب عنها المؤتمر الخامس وتحدد معالم الإجابة الأولى الشخصية الأوفر حظا بقيادة الحركة لخمس سنوات قادمة. كما سيفصل المؤتمر السادس لحركة مجتمع السلم، بشكل رسمي في موقف الحركة من الرئاسيات القادمة، المنتظر أن تكون سنة 2019، وسيجيب أيضا على تساؤل يتعلق بمشاركة الحركة أو مقاطعتها للموعد القادم وكيف ستكون هذه المشاركة إن تمت، هل بدخول حمس بفارسها أو ضمن مشروع موحد للمعارضة، الذي بدأت العديد من الأطراف تسعى له في الوقت الراهن، وإن قاطعت كيف ستقاطع وما هي الآليات التي ستنتهجها.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. الأمن الوطني: إلقاء القبض على فتاة مبحوث عنها محل 54 أمر بالقبض في وهران

  2. ارتفاع متوقع في درجات الحرارة غدا السبت بهذه المناطق

  3. حوالي 42 ألف مسجل للحصول على بطاقة المقاول الذاتي

  4. الأهلي المصري يبلغ نهائي دوري أبطال أفريقيا للمرة الخامسة تواليا