تعتزم الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الفصل في هوية المنتخب الذي سيواجهه المنتخب الجزائري وديا نهاية ماي المقبل خلال الأيام المقبلة، بعدما تلقت عدة عروض من بعض الوكلاء الذين اقترحوا عدة منتخبات من القارة السمراء.
وعلاوة على منتخبات السينغال وأنغولا ومالي، فإن العروض الجديدة التي وصلت “الفاف” تتعلق باقتراح مباريات أمام منتخبي الرأس الأخضر وكوت ديفوار، غير أن “الفاف” لم تتوصل بعد إلى أي اتفاق نهائي، بسبب عدة تفاصيل تتعلق ببنود العقد، منها مكان إقامة المباراة والعائدات المالية التي يستفيد منها كل منتخب وطريقة التكفّل بالوفد، بينما كشف مصدر عليم أن الفصل النهائي في هوية المنتخب الذي سيتم مواجهته سيكون منتصف شهر أفريل.
وحسب مصدر عليم، فإن اتحادية مالي أبدت رغبة في إجراء المباراة في أوروبا وتحديدا بإنجلترا، غير أن الاتحادية الجزائرية فضّلت دراسة كل العروض واستشارة المدرّب الوطني قبل اتخاذ أي قرار، رغم أن ماجر يريد إجراء المباراة بالجزائر، كونها تتزامن مع شهر رمضان، وتسبق أيضا مباراة البرتغال المقررة في لشبونة في 7 جوان المقبل خلال شهر الصيام أيضا. وتحرص الاتحادية على تجنيب اللاّعبين الإرهاق خلال شهر ماي قبل موعد مباراة البرتغال أمام رفقاء كريستيانو رونالدو، الأمر الذي جعلها تعتذر في وقت سابق لاتحادية كوريا الجنوبية التي اقترحت التكفل بتنقل وإقامة “الخضر” في سيول نهاية ماي المقبل وتمكين “الفاف” من الاستفادة من أكثر من 300 ألف أورو، بسبب تزامن موعد المباراة المقترحة من الكوريين مع شهر رمضان، حيث أن بُعد المسافة سيؤثر، دون شك، على اللاّعبين قبل أيام على مباراة البرتغال.
ولم يخف مصدرنا بأن “الفاف” تلقت أيضا عدة عروض من منتخبات أوروبية قوية لمواجهة “الخضر”، غير أن الاتحادية فضّلت الاكتفاء بمنتخب البرتغال ليكون ثالث منتخب مونديالي يواجهه “الخضر” قبل المونديال بعد إيران والمملكة العربية السعودية، بينما تلقت الاتحادية أيضا عرضا رسميا من اتحادية الأرجنتين لبرمجة مباراة ودية مع المنتخب الجزائري قبل نهائيات كأس العالم بروسيا، غير أن “الفاف” اعتذرت أيضا، وتراجعت عن فكرة جعل المنتخب يلتقي، بعد كريستيانو رونالدو، بالنجم ليونيل ميسي.
