قبل 15 يوما على عقد الجمعية العامة العادية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أكدت مصادر لـ"البلاد.نت" أن التقرير المالي لهيئة زطشي سيحدث زوبعة كبيرة خلال أشغال الجمعية، وذلك بسبب بعض الخروقات المسجلة على مستوى أجور الطاقم الفني الوطني السابق بقيادة الإسباني لوكاس ألكاراز، حيث ذكر التقرير أن ألكاراز وطاقمه الفني يتلقون تعويضات شهرية وليست أجور، وهو الحال كذلك بالنسبة لأجور الطاقم الفني الحالي وكذا بالنسبة لأعضاء المديرية الفنية الوطنية، وهذا بالنسبة لحصيلة 2017، اما الحصيلة المالية المتوقعة لسنة 2018 فتحدث التقرير عن أجور وألغى نظام التعويضات، وهو الأمر الذي يطرح أكثر من سؤال حول الوضعية القانونية لأجور المدرب الإسباني وطاقمه الفني.
من جهة أخرى ذكر نفس المصدر لـ"البلاد.نت"، أن الأرباح المالية بقيمة 100 مليار سنتيم التي يستعد زطشي لعرضها خلال أشغال الجمعية العامة يوم 23 أفريل الجاري هي ليست جديدة بالنسبة للفاف، وإنما ناتجة عن دفع الممول "موبيليس" لمبلغ هام في خزينة الفاف وهذا الممول معروف بدعمه للاتحادية منذ سنوات، وكذا دخول أموال حقوق البث التلفزيوني، ولم يكن لزطشي دخل فيها أو سبب في زيادة أرباح الفاف وإنما هي نتيجة لعقود أمضيت منذ عهد المكتب الفيدرالي السابق.
في الأخير ذكر نفس المصدر أن عدة ممولين للفاف سينسحبون خلال الأشهر القادمة على شاكلة "كوكا كولا" و "موبيليس" بسبب الأزمة المالية وسياسة التقشف التي تعيشها الجزائر، وسيكون حينها زطشي في ورطة حقيقية من أجل توفير السيولة المالية اللازمة لتسيير الفاف.
هذا وستعقد أشغال الجمعية العامة العادية للفاف يوم 23 أفريل الجاري، وسيكون في جدول أعمالها انتخاب المكتب الذي يسير الجمعية، وعرض الحصيلتين المالية والأدبية لسنة 2017 والحصيلة المالية المتوقعة لسنة 2018، وكذا جدول أعمال الفاف لسنة 2018.
هذا وستشهد الجمعية العامة حضور رئيس الفاف السابق، محمد روراوة، وكذا رئيس الرابطة السابق محفوظ قرباج، باعتبارهما عضوين في الجمعية العامة.
