يقبع النائب الثاني لِرئيس “الكاف” كونستون عمري خلف القضبان في بلاده الكونغو الديموقراطية، لأسباب لها صلة بِالفساد.
وألقت الشرطة الكونغولية الثلاثاء الماضي القبض على كونستون عمري (الصورة المُدرجة أعلاه)، رفقة ثلاثة مُسيّريين كرويين محليين، وأودعتهم الحبس الإحتياطي.
ويُتّهم كونستون عمري وزملاؤه الثلاثة بِتحويل المال العام لِأغراض شخصية، حيث نظموا أربعة مقابلات واستفادوا من مبلغ مليون دولار (11.5 مليار ستيم)، صُبّ في أرصدتهم البنكية.
ووفقا لِتقارير صحفية محلية، فإن اللقاءات الأربعة المذكورة، لها صلة بِمنتخب الكونغو الديموقراطية وأندية هذا البلد. دون تقديم توضيحات.
وينتظر كونستون عمري والمسيّرون الثلاثة الآخرون، الحكم القضائي في بلادهم، الذي سيصدر لاحقا.
ويرأس كونستون عمري اتحاد الكرة للكونغو الديموقراطية، كما يشغل منصب النائب الثاني لِرئيس “الكاف” أحمد أحمد، وأحد الشخصيات التي ساهمت في الإطاحة بِالكاميروني عيسى حياتو، وتقوية شوكة الملغاشي أحمد أحمد. ويحوز كونستون عمري أيضا منصب عضو في مجلس الفيفا، أمّا خارج المجال الكروي، فقد أسندت له الحكومة الكونغولية مهمّة إدارة ميناء العاصمة كينشاسا.
ويعني إيداع كونستون عمري خلف القضبان، أن الفساد مازال يُلوّث “الكاف” بِنسختها الجديدة، على اعتبار أن المسؤول الكونغولي، أحد أقوى الشخصيات المقرّبة من رئيس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم أحمد أحمد، ويُعدّ كونستون عمري أيضا الرجل الثالث في هذه الهيئة القارية للعبة. كما أن “الثورة” المزعومة للمسيّر الملغاشي، لا تعدو أن تكون “لغوا”، ويوشك أن يتحوّل أحمد أحمد إلى عيسى حياتو في زيّ جديد.
