يثار في الشارع الرياضي الجزائري ومنذ الكشف عن العقوبات المسلطة على مولودية وهران، حديث عن فضيحة تلاحق لجنة الانضباط التي سلطت عقوبة "الويكلو" على الحمري بأربع مباريات كاملة منها مبارتان تلعبان خارج أسوار المدينة ودون جمهور، دون تناسي منح الفوز على البساط للمنافس شباب بلوزداد.
وحسب الطعن المقدم من طرف مولودية وهران، فإن التقارير الأمنية التي استندت لها اللجنة أكدت أن الفريق المنافس لم يتعرض هو ولا أنصاره لأي أذى. كما أن التقارير أكدت أن المقابلة كان من الممكن استئنافها، غير أن زواوي الذي كثر الحديث عنه، دون تقريرا أسود ضد ما حدث، رغم أن هذا الحكم رفض في وقت سابق أن يوقف إحدى مباريات الموسم الماضي، حيث تم الاعتداء عليه شخصيا لكنه واصل المقابلة حتى نهايتها وهو ما يطرح العديد من التساؤلات وأجج شعور "الحڤرة" لدى مسيري نادي مولودية وهران الذين طعنوا في القرار والعقوبات كما ربطوا الاتصال برئيس الاتحادية بشكل شخصي، خاصة أن إحدى المواد التي اعتمدت عليها لجنة الانضباط وهي المادة 70 تنص على خسارة الفريق المضيف للنقاط الثلاث على البساط زائد مبارتين دون جمهور ولا توجد فقرة تتحدث عن أربعة لقاءات دون حضور الأنصار، بل أكثر من ذلك اثنتين منهما خارج المدينة التي وقعت فيها تلك الأحداث حتى لو سلمنا أن الظروف التي أحاطت بالمقابلة تجبر الحكم زواوي على توقيفها، رغم أن هذا الأخير كان بإمكانه التريث، غير أن "الهاتف" السحري عمل عمله في تلك المواجهة وأجبر الحكم على توقيفها وهو ما كان غائبا في مدينة قسنطينة عن لقاء شبيبة القبائل ومولودية الجزائر لحساب الكأس، رغم أن الأحداث في تلك الموقعة كانت أخطر بكثير.
