فاقت ديون مصالح سونلغاز لدى الزبائن 145.8 مليار سنتيم بمختلف بلديات وهران، حسب مصادر مطلعة حيث يتهرب مئات بل آلاف الزبائن من تسديد فواتير الكهرباء الأمرالذي أثقل كاهل المؤسسة في الوقت الذي ضاعفت ظاهرة القرصنة من متاعب المديرية.
وفي هذا السياق يلجأ عدد من السكان إلى حيل رهيبة لسرقة الكهرباء والتي غالبا ما تشكل خطرا حقيقيا لكونها تتعلق بالعداد الكهربائي لإيقافه بالإبر حتى لا يسجل الفاتورة بدقة، إضافة إلى ربط البيوت مباشرة بكابل من العمود الكهربائي الكافي لنسف حي بأكمله وبمجرد حضور أعوان مصالح سونلغاز لتسجيل ما استهلك تنزع هذه الطرق ليعود العداد لعمله وكأن شيئا لم يكن وتسمح هذه الطرق إلى تشغيل كل الأجهزة الكهربائية دون دفع دينار واحد مقابل الاستهلاك، مما يتسبب في انقطاعات كثيرة للتيار الكهربائي لباقي السكان وضعف طاقتها وتكبد مصالح سونلغاز خسائر بالملايير سنويا وتنج عن هذه الحيل والربط العشوائي للكوابل في كوارث حقيقية على غرار الحريق الذي اندلع بعدادات الكهرباء منذ ايام في عمارة 14 بحي كوسيدار والسبب الربط غير الشرعي وسرقة الكهرباء داخل العمارة من طرف السكان الدخلاء بعد اقتحامهم سكنات بطريقة غير شرعية وقاموا بربط هذه المساكن بأسلاك كهربائية عنكبوتية خطيرة لعدم امتلاكهم عدادات الكهرباء ونظرا للاستهلاك المفرط للكهرباء، اندلعت شرارات كهربائية أدت إلى حريق قضى على كل العدادات والمعدات الكهربائية وتسبب الحريق في حالة هلع وخوف وسط السكان وإغماءات وسط النساء ولم إصابة لحسن الحظ.
