الوزير حطاب "يتأسف" للوضع الذي يعيشه قطاع الشباب والرياضة

هذه هي خطته من أجل التسيير الفوضوي لهذا القطاع

أكد وزير الشباب والرياضة محمد حطاب يوم الأحد , بالجزائر العاصمة, على حتمية مراجعة سياسة الرياضة والشباب بالجزائر,  عبر إعادة مراجعة النصوص التشريعية التي تحكم هذا المجال وهذا بالاعتماد على "تسيير يرتكز على رقمنه كل المعطيات المرتبطة بهذا المجال الحساس جدا."

وأوضح حطاب -خلال لقاء جمعه بمدراء الشباب والرياضة ل48 ولاية بالمركب الأولمبي محمد بوضياف الجزائر العاصمة- قائلا ,"إن هذا الاجتماع يشكل مناسبة لتوطيد علاقة العمل مع المسؤولين المحليين وخلق الانسجام الذي يعد لبنة أساسية  لتجسيد أهدافنا . تطوير قطاع الشباب والرياضة يمر حتما عبر رقمنة  كل الوثائق على المستوى المركزي والمحلي " .

وخلال لقائه الأول منذ تنصيبه على رأس الوزارة ,كشف مسؤولها الأول, عن تسجل  تحسن ملحوظ في قطاع الشباب والرياضة منذ سنة 2000 , غير انه, -كما أضاف- ,"  الواقع يؤكد أننا بعيدون كل البعد عن عصرنته (...). هل معنى هذا أننا ملزمون  في كل مرة  لمراجعة سياستنا الرياضية " .

ووجه الوزير كلامه مخاطبا مدراء قطاعه : " طلبت من أحد المسؤولين المركزيين المكلفين بتسيير دور الشباب, رقما سهلا جدا , لكنه و مع الأسف لم أتلق أي إجابة من عنده , هذا شيء غير مقبول, إذا لم نستطع أن تكون لدينا معطيات بسيطة تتعلق بمجال واحد من مجالاتنا  . تعميم الرقمنة أضحى أمرا لا مناص منه. نحن بعيدون كل البعد عما يحدث  في مجال الرقمنة مقارنة بقطاعات أخرى في الحكومة. لم نتمكن الشروع حتى في الترتيبات الأولى الخاصة برقمنة قطاعنا."

وفي حصيلة مقتضبة قدمها حطاب أمام هؤلاء المسؤولين عن المشاريع المنجزة في  القطاع منذ سنة 2000 , أعلن فيها عن إنجاز 78 ملعبا (44 في سنة 2000) , 493  قاعة متعددة الرياضات ( 320 قاعة في سنة 2000), 143 مسبحا ( 115 في سنة 2000 )  ,648 مركبا رياضيا ( 143 مركبا في سنة 2000) , 10 مراكز لتحضير النخب الوطنية  (واحد في سنة 2000) و 10 مدارس للتكوين (واحد في سنة 2000).

وقال: " المشاريع المنجزة على المستوى الوطني تؤكد الجهود المبذولة من طرف  الدولة ومديريات الشباب والرياضة , لكن هذا يبقى غير كاف ويتعين علينا مواصلة  العمل. يتوجب علينا أيضا إشراك الشباب في كل هذه المشاريع سيما دور الشباب , ومنحهم فرصة تطوير معارفهم . إداراتنا ينبغي ان تتفتح على أراء كل الشبابوإذا كان قطاع الشباب والرياضة, تعترضه العديد من العراقيل على مستوى كل  الولايات ,فإنه من الضروري أن يتحمل المسؤولون المحليون كل مسؤولياتهم, فيما  يتعلق بمتابعة كل المشاريع في طور الإنجاز ."

وقال متأسفا :" كان لي الحظ في بعث مشروع إنجاز الملعب الأولمبي ببراقي  كمسؤول محلي بولاية الجزائر في سنة 2005 , لكن نحن في سنة 2018 والمشروع لم تنته به الأشغال .ينبغي أن يكون هناك تسيير صارم في المشاريع التي نشيدها وهذا بتجنب إعادة التقييم المالي في حالة تسجيل تأخر."

 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. وفاة أحمد نوير مراسل قنوات بي إن سبورت

  2. أمطار ورياح قويـــة على 33 ولايـة

  3. أمطـــار رعديــة على 18 ولايــة

  4. ياسين عدلي يتلقى صدمة قوية من فرنسا

  5. وليد صادي يلتقي رئيس الكاف باتريس موتسيبي

  6. تصفيات كأس العالم 2026: الفيفا تجري تعديلًا في طاقم التحكيم لمباراة الجزائر – غينيا

  7. لابورتا يتراجع ويقرّر إقالة تشافي من تدريب برشلونة

  8. بتأكيد من "الفيفا".. السعودية تحصل على سبق تاريخي مع استضافتها مونديال 2034

  9. المجلس الدستوري التشادي يعلن محمد ديبي رئيساً للبلاد

  10. أبو عبيدة يؤكد استعداد المقاومة لمعركة استنزاف طويلة