ضبط المدرب الوطني رابح ماجر قائمة موسعة للمنتخب الوطني تتشكل من 30 لاعبا تحسبا لوديتي جزر الرأس الأخضر والبرتغال في شهر جوان الداخل، والتي حملت مفاجآت من العيار الثقيل، خاصة تلك التي تتعلق بإعادة كل من مبولحي وفغولي وحليش في ظل المعطيات السابقة التي كانت تشير إلى استغناء صاحب الكعب الذهبي عن هذا الحرس القديم.
وكشف بعض المصادر عن جديد قائمة ماجر، استعدادا للمباراتين الوديتين التحضيريتين للمنتخب الوطني الأول، أمام منتخبي جزر الرأس الأخضر يوم الفاتح جوان بالجزائر وأمام منتخب البرتغال يوم 7 جوان في لشبونة، التي لم تفتقر لعامل المفاجأة ولعل أهم ما جاءت به هي إعادة مبولحي وحليش وفغولي واستبعاد سفيان حني، فضلا عن تجاهل رياض بودبوز وآدم وناس.
وشرعت الفاف إرسال الدعوات إلى اللاعبين للانضمام إلى التربص القادم الذي سينطلق يوم 27 ماي، ومن بين الأسماء التي تم استدعاؤها هناك سفيان فغولي 28 سنة لاعب غلطة سراي التركي، وحارس مرمى الاتفاق السعودي رايس مبولحي 32 سنة، ورفيق حليش 31 سنة المدافع الذي ينشط في نادي إستوريل البرتغالي، هذا الثلاثي الذي يعد من الحرس القديم للمنتخب الوطني ومن الركائز الأساسية التي كان يعتمد عليها ويدللها رئيس الفاف السابق محمد روراوة، والتي تم استبعادها من المنتخب في الفترة السابقة لأسباب “غير رياضية”، لكن تألقهم هذا الموسم جعل “ماجر” يرضخ للأمر الواقع ويقدم تنازلات، في ظل عدم توفر حلول محلية في المستوى بعد الوجه المخيب الذي ظهر به المحليون خلال مواجهة السعودية وديا التي انهزم فيها بهدفين دون رد يوم الأربعاء المنصرم بإسبانيا.
وحسب نفس المصدر، فإن الناخب الوطني واصل تجاهله لرياض بودبوز لاعب ريال بيتيس الاسباني الذي عاد لمستواه وهو يؤدي مباريات جيدة في الدوري الإسباني، ونفس الشيء بالنسبة لمواطنه المحترف بنادي نابولي الإيطالي آدم الوناس الذي مازال تهميشه من المنتخب الوطني يطرح عدة نقاط استفهام وتعجب لدى المتتبعين والاختصاصيين نظرا لإمكانياته الفردية التي يتوفر عليها ولعامل السن 21 عاما.
إضافة إلى ذلك، فإن استبعاد لاعب سبارتاك موسكو الروسي، سفيان هني، عن المنتخب الوطني للمشاركة في هاتين المواجهتين الوديتين يبقى غير مفهوم للميزات الإيجابية لهذا اللاعب المنضبط الذي كان يجلب الإضافة لخط هجوم المنتخب الوطني.
