يبدو أن ولاية وهران قد حققت الرقم القياسي في سوء تسيير ملف قفة رمضان لهذا العام، فالفضائح المسجلة في هذه الولاية لا تعد ولا تحصى، ولعل أن أكثر تلك الفضائح التي تم تداولها على نطاق واسع من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قيام بعض البلديات بنقل قفة رمضان على متن شاحنات نقل القمامة.
كما أظهرت صور وفيديوهات طريقة مستفزة في توزيع قفة رمضان على مستوى بلدية أرزيو بوهران، وهي الطريقة التي خلفت غضبا عارما وسط الجزائريين.
والغريب أن كل هذا حدث وسط صمت تام لوالي الولاية الذي لم يكترث لهذا الملف الحساس الذي تشدد الحكومة على ضرورة حسن تسييره و حفظ كرامة المواطنين.