اجتماع "هام" لمنتجي النفط..هل تنجح الجزائر مرة ثانية؟!

تعويض “كوطة” إيران يثير خلافات حادة بين المنتجين

أرشيف
أرشيف

البلاد - زهية رافع - يعقد هذا الأحد بالجزائر الاجتماع الـ10 للجنة الوزارية المشتركة المكلفة بمتابعة اتفاق خفض إنتاج البترول لبلدان منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبيب) والبلدان خارج منظمة الأوبيب. وتم تأسيس منظمة البلدان المصدرة للبترول خارج الاوبيب خلال الندوة الوزارية الـ171 للأوبيب المنعقدة يوم 30 نوفمبر 2016 ومن طرف الاجتماع الوزاري المشترك أوبيب- خارج الأوبيب المنعقد يوم 10 ديسمبر 2016 بفيينا.

وخلال انعقاد الاجتماع غير العادي الـ170 للندوة الوزارية للأوبيب في سبتمبر 2016 قررت البلدان الأعضاء في هذه المنظمة تعديل إنتاجها بحصة تتراوح بين 5ر32 و33 مليون برميل يوميا وإنشاء لجنة رفيعة المستوى تترأسها الجزائر بهدف إعداد التفاصيل الخاصة بهذا الاتفاق. وتم تحديد هذه التفاصيل ضمن اقتراح جزائري تمت المصادقة عليه خلال الاجتماع العادي الـ171 للندوة الوزارية للأوبيب المنعقد شهر نوفمبر 2016 بفيينا. كما عقدت اللجنة العليا اجتماعات مع البلدان غير الأعضاء في المنظمة وقد أفضت هذه المحادثات إلى التوقيع على اتفاق التعاون بين البلدان الأعضاء في الأوبيب والبلدان غير الأعضاء المشاركة في اجتماع ديسمبر 2016 .

وقررت منظمة الأوبيب تقليص إنتاجها البترولي بحوالي 2ر1 مليون برميل يوميا ابتداء من الفاتح من شهر يناير 2017 لتتبعها بعد ذلك 11 بلدا غير عضو وافقوا على تقليص عرضهم بـ 600000 برميل يوميا. وبعد مرور سنة، قررت المنظمة وشركائها تمديد تسقيف إنتاجها لصالح برميل البترول إلى غاية نهاية 2018.

وتتكفل منظمة البلدان غير الأعضاء في الأوبيب بالسهر على تحقيق أهداف الإعلان حول التعاون بفضل تطبيق تعديلات إرادية لإنتاج البترول لبلدان الاوبيب وخارج الاوبيب الموقعة على هذا الإعلان. كما تسهل هذه اللجنة أيضا تبادل التحاليل والآفاق المشتركة مما يعطي إسهاما ثمينا لتقييم مسار المطابقة.

وكان وزير الطاقة مصطفى قيطوني قد أوضح مؤخرا أن الطبعة العاشرة لاجتماع البلدان المصدرة  للنفط الأعضاء وغير الأعضاء في الأوبيب، “ستسمح بمعرفة وضعية سوق النفط الدولي والعمل على إبقاء توازنها”، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع سيتوج بـ«قرارات موحدة”. وكانت منظمة الاوبيب التي تجاوزت أهداف الاتفاق بمستويات مطابقة قياسية فاقت أحيانا 150 بالمائة قد قررت في جوان الفارط حد مستوى احترام الالتزامات بنسبة 100 بالمائة، مما تسبب في ارتفاع فعلي للعرض قدر بـ757.000 برميل/ يوميا.

وأوضح قيطوني في تصريح له عقب الندوة الوزارية الـ174 لمنظمة الاوبيب أن “هذا الاتفاق سيؤدي بنا إلى العودة إلى نسبة إنتاج قدرها 100 بالمائة (التي حددتها المنظمة). ففي ماي 2018، حققنا نسبة امتثال قدرها 152 بالمائة مقارنة بالحصص الواردة في الاتفاق (التراجع). وبالتالي فإن 52 بالمائة من حجم الامتثال غير المنتجة أي 757.000 برميل يوميا فسيتم استدراكها”. وسيعقد اجتماع البلدان المصدرة للنفط الأعضاء وغير الأعضاء بالجزائر العاصمة في سياق تميزه ضرورة إبقاء ارتفاع الأسعار وضمان استمرارية الاستثمارات في مجال النفط وضمان العرض أمام طلب ينذر بالارتفاع.

تجدر الإشارة إلى أن انعكاسات قد تنجم عن الحصار النفطي للولايات المتحدة على إيران الذي سيدخل حيز التنفيذ يوم 5 نوفمبر المقبل تشد كل الأنظار.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. طقس الأربعاء.. أمـطار على هذه الولايات

  2. هذه أبرز مخرجات اجتماع الحكومة

  3. الكاف تعلن رسميا خسارة إتحاد العاصمة على البساط أمام نهضة بركان

  4. التوقيع على مشروع ضخم بقيمة 3.5 مليار دولار بين وزارة الفلاحة وشركة بلدنا القطرية لإنجاز مشروع متكامل لإنتاج الحليب

  5. قسنطينة.. تدشين مصنع لقطع غيار السيارات ووحدة لإنتاج البطاريات

  6. دخول شحنة جديدة من  اللحوم الحمراء المستوردة

  7. في حادث مرور أليم.. وفاة 3 أشخاص بسكيكدة

  8. مدرب باريس: إن تحدث مبابي.. سأخرج وأكشف كل شيء

  9. الفريق أول شنقريحة يشرف على تنفيذ تمرين تكتيكي بالرمايات الحقيقية بالناحية العسكرية الثالثة

  10. بعد تحذير الفيفا.. تحرك حكومي لإنقاذ سمعة الكرة الإسبانية