50 بالمائة تخفيضات لرحلات طاسيلي إلى الجنوب الجزائري
البلاد - خديبجة بلوزداد - تزخر الجزائر بمساحات طبيعية وثقافية وتاريخية، وغيرها من المقومات السياحية المتعددة والمتنوعة، لكن هذا لا يكفي لأن نقول إنها أصبحت مركزا للجذب السياحي، إن لم تكن هناك إستراتيجيات تسويقية مبنية على أسس علمية ومنظمة. ومن أهم هذه الإستراتيجيات التي لها دور مهم وفعال في تطوير وترقية القطاع السياحي نذكر الترويج السياحي.
يسعى الديوان الوطني للسياحة بالجزائر ككل مرة الى تقديم وتوفير خدمات وبرامج سياحية عديدة لفائدة العائلات وكذا الشباب والمسنين، تتوافق مع كل فئات المجتمع بأسعار جد تفضيلية، تتوفر على خرجات يومية وأخرى ممتدة حسب خيارات الزبون، مشيرا إلى أن الديوان فتح أبواب وكالاته الـ 36 الموزعة عبر كل الولايات من أجل استقبال وتوجيه الراغبين في زيارة واستكشاف والتمتع بجمال المناطق والوجهات السياحية التي توفرها أونات، بمرافقة دليل سياحي مختص في كل منطقة.
أكد المكلف بالإعلام لدى المؤسسة الوطنية للديوان الوطني للسياحة فريد عريوات، أن المؤسسة وفي كل مرة تأتي بعروض جديدة ومزايا تتوافق ومتطلبات الزبائن، حيث تتوفر هذه السنة عروض جديدة تتمثل في رحلات سياحية قصيرة المدى لزيارة مختلف الحظائر الوطنية مثل تكجدة، تيبازة، شرشال وغيرها بالإضافة إلى مختلف العروض المتعلقة بالمناطق الصحراوية نزولا عند رغبة الزبائن.
وتم تخصيص عروض رحلات قصيرة المدى إلى الصحراء خاصة بأيام عطلة الأسبوع من يومين الى 3 أيام الى كل من جانت، غرداية، تمنراست، بسكرة، تيميمون وغيرها. وعند سؤالنا عن الأسعار أكد عريوات أن المؤسسة في مراجعة دورية للأسعار وبحر هذا الأسبوع أبرمت أونات اتفاقية مع الفيدرالية الوطنية للفنادق والطاسيلي آرلاين والتي من شأنها أن تساهم في تخفيض برامج أونات من 10 الى 40 بالمائة، وهناك تخفيضات للطاسيلي تصل الى 50 بالمائة من أجل توفير سعر برنامج يتوافق والقدرة الشرائية للموا طن، خصوصا السياحة الصحراوية التي تعرف إقبالا كبيرا نهاية السنة. وأضاف المتحدث ان الديوان الوطني للسياحة وتزامنا والسياحة الصحراوية، أشرفت بالتنسيق مع وزارة السياحة على مرافقة وفد سياحي صيني هنا بالجزائر الذي قام بزيارة مختلف المناطق ترويجا للسياحة الداخلية والذين قاموا بإنجاز فيلم وثائقي يبرز المناطق السياحية والكنوز التي تتمتع بها الجزائر. وقال المتحدث إن مختلف المؤسسات العمومية قامت بإبرام اتفاقيات مع الديوان الوطني للسياحة مثل سونلغاز والبنوك الوطنية وغيرها لتوفير سفر ممتع لعمالها وموظفيها.
“أونات” تستحدث رحلات قصيرة المدى لمختلف المنتجعات السياحية
تعول جمعية الوكالات السياحية في ولاية تمنراست على المشاريع السياحية الضخمة التي تدخل ضمن الاستثمار الخاص. هذا الانجاز الذي من شأنه أن يكون له انعكاس إيجابي وقوي على النشاط السياحي، بكل فروعه بهذه المنطقة ذات الطابع السياحي بامتياز، خاصة نهاية كل سنة، حيث تكون المنطقة في ذروة موسمها السياحي، إذ تسجل مصالح مديرية السياحة بالولاية أرقاما ترتفع سنة بعد أخرى في عدد السياح.
ثمّن صلاح محمد مكلف بالإعلام على مستوى جمعية الوكالات السياحية للولاية في تصريح لـ«البلاد” أهمية إنشاء منطقة جديدة للتوسع السياحي، التي توجد حاليا قيد الدراسة وتوجد بمدخل مدينة تمنراست، بغرض الدفع بوتيرة ترقية السياحة الداخلية المحلية، مشيرا إلى التحضير المكثف للموسم السياحة الصحراوية، حيث تم تخصيص برنامج نهاية السنة على غرار برنامج عطلة الخريف التي هي على الأبواب والتي ستنطلق من 30 أكتوبر الى 4 نوفمبر ويتمثل في برامج جولات لمختلف المناطق الصحراوية في تمنراست بالاضافة الى برنامج للعطلة الشتوية التي تعرف إقبالا كبيرا وعدد الطلبات في تزايد مقارنة بالسنوات الماضية باعتبار انه يتزامن واحتفالات رأس السنة، سبق أن تمت برمجة لقاء مع وزير السياحة بعد الاتفاقية بين الوزارة الوصية والخطوط الجوية الجزائرية التي تنص على تخفيض بنسبة 50 بالمائة من الشمال نحو الجنوب مما حفز السياح الوطنيين على الاتجاه نحو الجنوب الجزائري، وتم الانتهاء من كل الحجوزات وامتلاء الأماكن عن آخرها قبيل الموعد بحوالي شهرين ويبقى الطلب يفوق العرض الأمر الذي اضطرنا، يقول المتحدث، إلى تقديم طلب الى الوزارة الوصية للتدخل وتم تأكيد مباشرة من الصالون الدولي للسياحة بالتنسيق مع المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية برمجة رحلات إضافية لتلبية طلبات الزبائن الأمر، الأمر الذي من شأنه أن ينمي اقتصاد البلاد والترويج للسياحة الداخلية بالإضافة الى خلق مناصب شغل والتقليل من البطالة في الجنوب الجزائري حيث يتم تجنيد شباب مختصين في الطبخ مرشدين وسائقين يقول إنه في حال ما اذا تم استقبال 2000 سائح نهاية السنة فإن العدد يتمثل في تخصيص يد عاملة تستفيد 4 عائلات صحراوية من خدمات 3 سياح. ودعا المتحدث إلى زيارة مختلف المناطق الداخلية والتعرف عليها أكثر.
لأول مرة في الجزائر.. رحلات سياحية للمغامرين الشباب..
أكد مشري محمد أمين مدير الوكالة السياحية “سفار ترافل أند سفاريس” المختصة في رحلات المغامرات وتعد الأولى من نوعها حيث تخصص رحلات ونشاطات تعتمد على المغامرة خلال عطلة ايام الأسبوع وتخص بشكل كبير الشباب بعيدا عن الرفاهية والفنادق، والتي من شأنها أن تجعل كل شاب يعتمد على نفسه والتعرف على المسالك السياحية الصعبة، وكل مغامر يترك بصمته الخاصة خلال هذه الرحلات.
وتم إطلاق ناد خاص بالأطفال والهدف من هذا البرنامج هو القيام بحملات نظافة وتوعية للأطفال الصغار والتعرف على مختلف المناطق السياحية الداخلية. وأكد مالك الوكالة أنه تم تخصيص برنامج خاص بالجنوب الجزائري نهاية السنة.
