سلال يستنجد بزملائه السابقين و”خصوم" أويحيى

للإشراف على إدارة الحملة الانتخابية لبوتفليقة

عبد المالك سلال
عبد المالك سلال

البلاد - عبد الله نادور - أميط اللثام عن أعضاء مديرية حملة المترشح عبد العزيز بوتفليقة، والتي على رأسها الوزير الأول الأسبق، عبد المالك سلال، الذي سبق له وأن تولى هذا المنصب منذ سنة 2004. والملاحظ على أعضاء المديرية، هو أن التجمع الوطني الديمقراطي لم تمنح له مسؤولية ذات أهمية، ناهيك عن كون الذين ينتمون لـ«الأرندي” محسوبين على خصوم الأمين العام، أحمد أويحيى.

تم في الساعات الماضية، تداول أسماء يعتقد أنها ستكون ضمن طاقم مديرية حملة المترشح عبد العزيز بوتفليقة، والتي كشف عنها بهاء الدين طليبة، النائب الأفلاني، المثير للجدل، رغم أن مديرية الحملة لم يكشف عنها بشكل رسمي. وحسب ما تم نشره وتداوله، فإن عبد المالك سلال، الوزير الأول الأسبق، حظي بالثقة للمرة الرابعة على التوالي لإدارة حملة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وهو الذين أشرف على الحملات الانتخابية للرئيس بوتفليقة منذ سنة 2004، 2009 و2014، ما يعني أنه يحظى بالثقة للمرة الرابعة على التوالي.

وفيما يتعلق بأعضاء مديرية حملة الرئيس بوتفليقة، يظهر اسم القيادي في حزب جبهة التحرير، مصطفى كريم رحيال، الذي ولي مهام مدير التنظيم في حملة الرئيس بوتفليقة. كما عاد للواجهة، ومن الباب الكبير، الوزير الأسبق، عمارة بن يونس، والذي أطال “السوسبانس”، قبل أن يفصل في قضية دعم بوتفليقة بشكل رسمي، حيث كلف هذه المرة بمنصب مدير الإعلام، المنصب الذي كان في سنة 2014 من نصيب التجمع الوطني الديمقراطي، وبالتحديد عبد السلام بوشوارب.

ويقرأ البعض منح هذا المنصب للوزير بن يونس، بالنظر لكونه يلقى احتراما لدى العديد من مكونات الساحة السياسية، بالنظر لحسن استماعه ومحاورته لكل الأطياف، كما أن الرجل يمكن أن يعول عليه في مناطق حساسة، من المنتظر أن تكون في محطة القائمين على حملة الرئيس بوتفليقة، خاصة ما تعلق بولايات تيزي وزو، بجاية والبويرة، التي تعد معاقل للمعارضين والمقاطعين للرئاسيات القادمة (أفافاس والأرسيدي)، هو ما يمكنه من التغلغل في المنطقة بشكل سلس.

كما يلاحظ ضمن هذه القائمة التي تم تداولها بشكل كبير، رغم أنها غير رسمية، هو غياب عناصر قوية ومؤثرة، سواء من حزب تجمع أمل الجزائر “تاج”، وخاصة من التجمع الوطني الديمقراطي، هذا الأخير الذي لم يمنح أي منصب حساس ضمن طاقم مديرية الحملة. الأرندي منح منصبين اثنين، الأول يتعلق بمساعد مدير الإعلام، كلف به الوزير الأسبق حمراوي حبيب شوقي، والمنصب الثاني مساعد في الإعلام والتجمعات الشعبية كان من نصيب الوزير الأسبق بلقاسم ملاح، ويرى ملاحظون أن كلا المنصبين كانا من نصيب قياديين يحسبان على أنهما من خصوم الأمين العام الحالي، خاصة وأن ملاح سبق وأن ترشح ضد أويحيى لرئاسة الأمانة العامة للحزب.

أما ما تعلق بتجمع أمل الجزائر “تاج”، فمنح منصب واحد مناصفة مع الأرندي، ويتعلق الأمر بالعلاقات مع الجمعيات والتنظيمات الطلابية، كان من نصيب نبيل يحياوي ومنذر بودن. ويبدو بشكل لافت للانتباه، أن حزب جبهة التحرير الوطني سيّطر بالطول والعرض على مديرية حملة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، باحتساب سلال عبد المالك كمناضل في الحزب، يضاف إليه الوزير الأسبق عبد القادر واعلي، الذي كلف بالعلاقات مع الأحزاب، وأيضا عبد المالك بوضياف، وزير الصحة سابقا، مكلف بالتحضير اللوجيستيكي. وتقاسم التحضير للمهرجانات والتجمعات الشعبية كل من عمار تو ورشيد حراوبية.

 

 

 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. أمطار رعدية على هذه الولايات

  2. أمطار رعدية ورياح قوية على هذه الولايات اليوم

  3. التلفزيون العمومي : الجزائر سترد الصاع صاعين لدويلة الامارات المصطنعة .. لن نغفر المساس بثوابتنا وهوية شعبنا "

  4. إيداع محمد الأمين بلغيث الحبس المؤقت

  5. أسعار النفط ترتفع

  6. وزارة التربية تعلن عن موعد سحب استدعاءات "البكالوريا" و "البيام"

  7. وزارة الاتصال تطلق منصة إلكترونية: "أنت تسأل ووزارة الاتصال تجيب"

  8. لضمان الرعاية الصحية للحجاج الجزائريين.. إرسال حوالي 6 طن من المستلزمات الطبية إلى البقاع المقدسة

  9. 15 شهيدا بقطاع غزة منذ فجر اليوم

  10. حصة الجزائر من إنتاج النفط الخام سترتفع بمقدار 9000 برميل يوميًا خلال جوان المقبل