البلاد - ل.ك - أعلنت النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدراة العمومية، دعمها للحراك الشعبي، والدخول في احتجاج وطني يوم 25 مارس الجاري، واستنكرت بشدة كل المحاولات الهدامة التي يراد من خلالها شق الصف وزرع الخوف من بعض الأبواق الناشزة الداعية إلى الحكم الفيدرالي، والمساس بسمعة الجيش الوطني الشعبي.
واعتبر التنظيم، من خلال بيان له، أن هذا الحراك المبارك فرصة للجميع ودافع قوي لتحقيق إنجاز تاريخي يسمح بالمرور إلى دولة القانون والحريات إذا صدقت النيات وتضافرت المجهودات بعيدا عن التجاذب والحساسيات، فإذا انتصرت الجزائر انتصر الجميع، وذلك بفضل الشعب الواعي المدرك لكل التحديات الداخلية والخارجية.
واستنكرت النقابة كل المحاولات الهدّامة التي يراد من خلالها شق الصف وزرع الخوف من قبل بعض الأبواق الناشزة والداعية إلى الحكم الفيدرالي والمساس بسمعة الجيش الوطني الشعبي، معتبرة أن هذه المحاولات الهدامة ستجابه من قبل كل الشعب الجزائري الأبي، بكل حزم وبكل قوة، كما سيجابه الشعب الجزائري كل محاولات التدخل الأجنبي من أي طرف كان وفي أي وقت.
وأكدت النقابة ”أنه يجب على الشعب الجزائري المحافظة على عهد الشهداء والوفاء لمبادئ بيان أول نوفمبر المجيدة، بالحرص على صيانة الوطن من المخاطر الآنية والمستقبلية، وذلك عبر التغيير السلمي ونحو مستقبل مشرف يصون مقدرات الأمة وثوابتها”.
ودعت النقابة الجميع إلى المحافظة على وحدة الأمة ووحدة التراب الوطني ووحدة الجيش الوطني الحاضن للأمة ووحدتها، باعتبارهما أساسيان وخطان أحمران لا يمكن بأي حال من الأحوال التنازل عنهما، لأنهما إسمنت الدولة الجزائرية وديمومتها، كما عبّرت عن رفضها لكل محاولات التدخل الأجنبي من أي طرف كان وفي أي وقت.
