مخاوف من انتشار كبير للبوحمرون

ميراوي يستنكر عزوف المواطنين عن التلقيح

الحصبة
الحصبة

البلاد - آمال ياحي - أرجع وزير الصحة وإصلاح المستشفيات، محمد ميراوي، عزوف المواطنين عن التلقيح، خلال السنوات الأخيرة، إلى غياب الثقة ”غير المبرر”، ونقص التحسيس في هذا الموضوع،  مما أدى إلى انتشار غير مسبوق لوباء الحصبة بالجزائر.

أكد الوزير، في كلمة ألقاها بمناسبة إحياء اليوم الوطني للقاحات الأطفال، أن ”الرزنامة الوطنية للقاحات الأطفال التي تم تطبيقها منذ السبعينيات قد أثبتت نجاعتها رغم العزوف الذي شهدته السنوات الأخيرة”، موضحا أن ”الرزنامة الوطنية للقاحات الأطفال التي تم تطبيقها منذ السبعينات، قد أثبتت نجاعتها رغم العزوف الذي شهدته السنوات الأخيرة ”، حيث ساهمت ”في التخفيض من نسبة وفيات الأطفال وتحقيق أهداف الألفية في هذا المجال، بالإضافة إلى الحصول على عدة شهادات من منظمة الصحة العالمية أتثبت قضاءها على بعض الأمراض المعدية”.

وأحصت الوزارة 29 ألف حالة إصابة بالحصبة خلال سنة 2018، ووفاة 22 شخصا، مما يستوجب ـ حسب الوزيرـ ”التحلي باليقظة الدائمة وتجنيد كل الطاقات”. وبفضل الإرادة السياسية ووضع التلقيح من بين الأولويات الصحية، فقد سمحت هذه العملية ـ أضاف الوزير ـ ”بتقليص حاد في عدد الحالات المرضية والوفيات المرتبطة بالتلقيح”.

وفي السياق ذاته، وصف ميراوي عملية لقاح الأطفال ”بالإجراء الوقائي البسيط والفعال الذي يسمح بالحماية من العديد من الإصابات المرضية الخطيرة”، مشيرا في هذا المجال استنادا إلى تقديرات المنظمة العالمية للصحة، إلى تفادي ما يقارب 2 إلى 3 ملايين حالة وفاة للأطفال في العالم سنويا جراء أمراض الدفتيريا والكزاز والسعال الديكي والحصبة”.

ولدى تطرقه إلى القضاء على بعض الأمراض المعدية، أكد وزير الصحة أنه ”لم تسجل الجزائر أي حالة دفتيريا منذ سنة 2007، واستطاعت بفضل هذه الجهود الحصول مع نهاية 2016 على شهادة القضاء على شلل الأطفال، وكذا كزاز الأمهات الحوامل والمواليد في سنة 2018 ”.

ويستفيد من التلقيح سنويا أزيد من 2 مليون رضيع لا يتجاوز عمرهم السنة الواحدة، وأزيد من 2 طفل بالوسط المدرسي، مشيرا بالمناسبة إلى تحيين الجدول الوطني للتلقيح، لتجسيد التزام الجزائر بتنفيذ مخطط العمل العالمي للقاحات، ومدى تحمل الحكومة لمسؤولياتها، بهدف ضمان تلقيح شامل ومجاني”. وقد خضع هذا الجدول ـ حسب الوزيرـ إلى عدة تحيينات منذ سنة 1997 إلى غاية سنة 2018، استجابة للمستجدات العلمية الحاصلة في الميدان وتوصيات المنظمة العالمية للصحة”.

يُشار إلى أن حملات التلقيح ضد الحصبة والحصبة الألمانية لاقت عزوفا وطنيا في العامين الماضيين، لاسيما على مستوى المدارس، حيث تتخوف العديد من العائلات من الآثار الجانبية للقاح، الذي سبق وأن كان محل شك واحتجاجات في العديد من الدول لتسببه في أمراض عصبية لدى الأطفال.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. أمطار رعديــة ورياح قوية بعدة ولايــــات

  2. بريد الجـــزائر يحـذر زبائنه

  3. هذه أبرز الملفات التي درستها الحكومة

  4. توقعات أكثر الدول عرضة لنقص المياه بحلول 2050.. والجزائر في هذه المرتبة

  5. أول مشروع إستثماري ضخم في النعامة لخلق 1500 منصب شغل

  6. "الفيفا" تثني على تألق بن زية

  7. رغم فوائده.. 7 أمراض قد تمنعك من تناول التمر في رمضان

  8. محكمة مروانة تفتح تحقيقا في قضية وفاة اللاعب نسيم جزار

  9. المنتخب الوطني يكتفي بالتعادل في ثاني مباراة له مع بيتكوفيتش

  10. إنفانتينو يشيد بالتنظيم الجيد لدورة فيفا بالجزائر